القاهرة: «الخليج»
شاركت 11 دولة عربية في الملتقى الإقليمي حول «حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الوطن العربي»، الذي انعقد بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو»، ومكتبة الإسكندرية.
واستهدف الملتقى مناقشة للتعاون في إنقاذ وحماية التراث الثقافي الغارق نحت مياه البحار، حيث استعرض أحدث الأنشطة والقضايا العلمية في مجال تنفيذ أنشطة حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الدول العربية.
ودعا الملتقى إلى تدشين لجنة استشارية عربية للتراث المغمور بالمياه، وتطوير التشريعات الوطنية لتتسق مع اتفاقية اليونسكو للتراث المغمور بالمياه، ودمج هذا التراث الثقافي في المناهج التعليمية، وتطوير برامج دراسية على مستوى الجامعات.
وتنظم الملتقى اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» الملتقى الإقليمي وتدور موضوعات الملتقى حول سبل «حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الوطن العربي».
وأكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن المكتبة تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط، الذي يحتوي على آثار مصرية وآثار الوطن العربي للحضارات المختلفة على مر العصور، مؤكدا أن الملتقى يشجع على الاكتشافات الجديدة التي من الممكن أن تعيد كتابة التاريخ مرة أخرى.
وشدد الدكتور حميد النوفلي، مدير إدارة الثقافة بالألكسو، وممثل المنظمة، على أهمية أعمال الملتقى، مشيرا إلى أن «الألكسو» لا تدخر جهداً في دعم الدول الأعضاء في كافة مجالات المنظمة، خاصة في ما يتعلق بحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه، وتبادل أفضل الممارسات والخبرات بين الخبراء وصناع القرار.
وأوضح ممثل «الألكسو» أن المنظمة وضعت التراث في رؤيتها الجديدة، باعتباره أحد أهم مقومات التنمية المستدامة على الرغم من عدم إدراجه ضمن أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بشكل صريح.