متابعات – «الخليج»
ربما تشعر بصدمة عندما تكتشف أنه لايزال العلماء يكتشفون فصائل جديدة من الكائنات الحية لم تكن موجودة من قبل.
فى 2024 تحديداً اكتشف العلماء بدءاً من أعماق المحيط الهادئ إلى جبال فيتنام الآلاف من النباتات والحيوانات والفطريات الغريبة والجديدة.
وسواء كانت مخلوقات تم اكتشافها في زاوية نائية من الكرة الأرضية، أو مخلوقات تطورت بفعل التكيف لتشكل فصائل جديدة، فإن هذه الاكتشافات تمنحنا لمحة مثيرة عن التنوع البيولوجي.
نوع جديد من القنافذ
استطاع علماء الأحياء في لندن واسكتلندا إضافة مجموعة من النباتات والحيوانات إلى الـ 2.2 مليون نوع المعروفين علمياً.
كما تم اكتشاف نوع جديد من القنافذ في فيتنام، حيث يمتلك الذكر في هذه الأنواع أسناناً طويلة تشبه أنياب مصاصي الدماء.
ومع وجود فرو ناعم وكثيف على غير طبيعة القنافذ ليغطي جسمه بدلاً من الأشواك، فإن الشيء الأكثر غرابة في هذه الأنواع الجديدة من القنافذ الأشبه بالفأر يوجد داخل فمه وهي أنيابه الحادة وأنه يعيش على الدماء فقط.
الحصان القزم
وسجل الباحثون في أكاديمية كاليفورنيا للعلوم 138 نوعاً جديداً من الحيوانات والنباتات والفطريات، بما في ذلك نبات «داليا» المهدد بالانقراض في المكسيك، والحصان القزم قبالة سواحل جنوب إفريقيا، وثمانية أنواع من الرخويات البحرية، ونوعان من أسماك الأشباح.
كما أضاف علماء المتحف التاريخي الطبيعي في لندن 190 نوعاً جديداً، بما في ذلك نوع جديد من أسماك البيرانا، وثلاثة ديناصورات، وزواحف مجنحة تم العثورعليها في اسكتلندا.
واكتشف علماء الوراثة مجموعتين متميزتين من الحيتان القاتلة في شمال المحيط الهادئ.
نوعان من العناكب
توصل العلماء في المحيط الأطلسي إلى نوعين جديدين من العناكب التي تتمتع بميل نحو القرصنة.
تختبئ هذه العناكب في الغابات في سانت هيلينا، وهي منطقة بريطانية وراء البحار، وتميل تلك العناكب إلى الاستيلاء بعنف على شبكات العناكب الأخرى.
ولا تشبه هذه العناكب في مظهرها بقية العناكب المعروفة، وتحمل على ظهورها زوجين من النتوءات الشائكة والتي تمنح العنكبوت مظهراً مرعباً.
وجاءت هذه الاكتشافات لتعطي أملاً وسط شعور متزايد بالإحباط من عدم التقدم في الساحة الدولية لإيقاف معدلات التدمير غير المسبوقة للكائنات الطبيعية.