5 اكتشافات لـ «جيمس ويب» في 3 سنوات - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

إعداد: مصطفى الزعبي
في 27 ديسمبر/ كانون الأول 2021، شهدنا الإطلاق المثير لتلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST)، وهو أكبر وأقوى تلسكوب يرسله البشر إلى الفضاء على الإطلاق.
استغرق بناؤه 30 عاماً، ولكن خلال ثلاث سنوات قصيرة من التشغيل، نجح في إحداث ثورة بنظرتنا للكون، من خلال استكشاف نظامنا الشمسي، ودراسة أجواء الكواكب البعيدة بحثاً عن علامات الحياة، واستكشاف أعماقٍ بعيدةٍ للعثور على النجوم والمجرات الأولى التي تشكلت في الكون.
وفي ما يلي الأسرار الجديدة التي اكتشفها التلسكوب:
1- وحوش زرقاء مخيفة
مجرة تُولد مئات النجوم سنوياً، وتجاوز تلسكوب «جيمس ويب» حدود مدى ما يمكننا أن ننظر إليه في الكون للعثور على النجوم والمجرات الأولى. ومع ابتعاد الغلاف الجوي للأرض عن الطريق، فإن موقعها في الفضاء يوفر الظروف المثالية للنظر إلى أعماق الكون.
يعود السجل الحالي لأبعد مجرة ​​تم تأكيدها بواسطة التلسكوب «جيمس ويب» إلى وقت كان عمر الكون فيه حوالي 300 مليون سنة، ومن المدهش أن خلال هذه الفترة الزمنية، تمكنت هذه المجرة من تكوين كتلة تبلغ حوالي 400 مليون مرة كتلة شمسنا، ما يشير إلى أن تشكل النجوم في الكون المبكر كان فعالاً للغاية، وهذه المجرة ليست الوحيدة.
2- كيمياء بالمجرات المبكرة
اكتشف تلسكوب «جيمس ويب» أن المجرات المبكرة تمتلك أيضاً خصائص كيميائية غير عادية تحتوي على المعادن منها النيتروجين، في حين توجد معظم المعادن الأخرى بكميات أقل، وهذا يشير إلى وجود عمليات كيميائية لعبت دوراً في الكون المبكر لا نفهمها بالكامل بعد.
3- أشياء صغيرة أنهت العصور المظلمة الكونية
باستخدام مجموعات ضخمة من المجرات كعدسات مكبرة عملاقة، تستطيع الكاميرات الحساسة في تلسكوب «جيمس ويب» النظر بأعماق الكون للعثور على المجرات الأكثر خفوتاً بالإضاءة. وقد اكتشف العديد من المجرات الخافتة، التي تنبعث منها أربعة أضعاف الفوتونات النشطة (جسيمات الضوء) التي توقعها العلماء.ويشير الاكتشاف إلى أن هذه المجرات الصغيرة لعبت دوراً حاسماً في إنهاء «العصور المظلمة» الكونية بعد فترة وجيزة من الانفجار الكبير.
4- الحالة الغامضة للنقاط الحمراء الصغيرة
أدت الصور الأولى التي التقطها تلسكوب «جيمس ويب» إلى اكتشاف آخر مثير وغير متوقع، كان الكون المبكر مأهولاً بوفرة من «النقاط الحمراء الصغيرة»: مصادر حمراء شديدة التماسك من أصل غير معروف.
في البداية، كان يُعتقد أنها مجرات ضخمة فائقة الكثافة ولا ينبغي أن يكون وجودها ممكناً، ولكن الملاحظات التفصيلية كشفت صدور غاز الهيدروجين بسرعات هائلة، آلاف الكيلومترات في الثانية، وهي سمة مميزة للغاز الذي يدور حول ثقب أسود فائق الكتلة.
5- المجرات المبكرة المستحيلة
اكتشف «جيمس ويب» مجرات في الكون المبكر والتي تُعد بقايا تشكل النجوم المكثفة في فجر الكون، وكشف عن بعض المجرات الضخمة للغاية (بضخامة مجرتنا درب التبانة اليوم وأكثر) والتي تشكلت في أول 700 مليون سنة من تاريخ الكون.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق