تمكن مرصد الختم الفلكي في صحراء أبوظبي من تصوير سديم يرمز له بالرقم (IC 410) ويسمى «أبو ذنيبة» (Tadpole Nebula)، لوجود تشكيلات تشبه صغير الضفدع، والتي تبدو كأنها تسبح في الفضاء، متوجهة نحو مركز السديم.
وقال المهندس محمد عودة، مدير مركز الفلك الدولي: إن «مدة التصوير بلغت 32 ساعة على مدى أيام عدة من موقع المرصد في منطقة الختم، وهو سديم (غاز وغبار كوني) يقع في مجموعة «ممسك الأعنة»، ويبعد عن الأرض 12 ألف سنة ضوئية، أي أن هذه الصورة تلتقط الضوء الذي خرج من السديم عام 10 آلاف قبل الميلاد، ويحتاج الضوء إلى 100 سنة ليقطع السديم من أوله إلى آخره».
وأضاف: «يتكون السديم في معظمه من الهيدروجين المؤين والأكسجين المؤين، وبعض الكبريت المؤين، ويلاحظ في الصورة تشكيلات داكنة، عبارة عن غاز وغبار كوني كثيف يحجب الضوء الذي خلفه، ومنطقة «أبو ذنيبة» عبارة عن كتلة كبيرة من الغاز والغبار يبلغ طولها نحو 10 سنوات ضوئية، وهي حاضنة تولد فيها نجوم جديدة».
يضيء هذا السديم بسبب خمسة نجوم حارة تظهر لامعة، حيث تؤدي الأشعة فوق البنفسجية المنطلقة منها لتأيين الغازات المكونة للسديم، وأرقام هذه النجوم هي: TYC 2394-1265-1، TYC 2394-1439-1، TYC 2394-1294-1، TYC 2394-1214-1، TYC 2394-1592-1.
0 تعليق