عجز في عدد مراقبي حركة الطيران بأمريكا - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

إعداد: محمد عزالدين
شهدت صناعة الطيران في الولايات المتحدة الأمريكية حوادث في الآونة الأخيرة، ما أثار قلقاً متزايداً بشأن أسباب تزايد هذه الحوادث، وتشير التقارير إلى أن العجز الكبير في عدد مراقبي حركة الطيران هو العامل الرئيسي وراء وقوع هذه الحوادث، فالأعباء الثقيلة التي يتحملها الموظفون مثل العمل في نوبات ليلية وعطلات نهاية الأسبوع، تؤثر سلباً في قدرتهم على أداء مهامهم بكفاءة، ما يزيد من خطر وقوع الحوادث، بحسب ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
تواجه إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية عجزاً في وظائف مراقبي الحركة الجوية يقدر بـ3800 وظيفة، وهو ما يؤثر بشكل مباشر في مستوى الأمان في المجال الجوي، وارتبط هذا العجز بعدد من الحوادث الجوية المأساوية التي راح ضحيتها العشرات، من بينها تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الأمريكية فوق نهر بوتوماك في واشنطن، وتحطم طائرة إسعاف جوي في فيلادلفيا، إضافة إلى تحطم طائرة فوق ألاسكا.
تعزى مشكلة نقص المراقبين الجويين جزئياً إلى السياسات الأخيرة التي تهدف إلى تعزيز التنوع والشمول في التوظيف، وهو ما أدى إلى استبعاد عدد من المتقدمين ذوي الخبرة والكفاءة، ما أحدث فجوة كبيرة في الكوادر المؤهلة للعمل في هذا المجال الحيوي الذي يستغرق التأهل له 5 سنوات.
ومع استمرار التحقيقات في أسباب الحوادث الأخيرة، يطالب الخبراء بضرورة إعادة النظر في سياسات التوظيف والتركيز على تعيين وتدريب مراقبي حركة جوية مؤهلين لضمان سلامة الطيران.

أخبار ذات صلة

0 تعليق