إعداد: محمد عزالدين
حقق الطالبان البريطانيان، في جامعة إكستر البريطانية، بودن دافي وجو نايتنجيل، إنجازاً علمياً غير مسبوق في مشروع دراسي، بصناعة فقاعة صابون ظلت منفوخة لمدة ساعة و24 دقيقة، باستخدام جهاز الرفع الصوتي، وهي تقنية تعتمد على الموجات الصوتية لتعليق الأجسام في الهواء.
وقال د. كريس برانت، المشرف على الطالبين: «تعد تقنية الرفع الصوتي، التي تتيح رفع الأجسام بواسطة ضغط إشعاعي صوتي، مهمة ليس فقط في تجارب الفقاعات، بل في العديد من المجالات العلمية مثل تصنيع الرقائق الدقيقة والمراقبة العلمية للأجسام الهشة مثل الخلايا الحية والقطرات تحت المجهر».
وأوضح: «توفر هذه التقنية بيئة معقمة وتجعل من الممكن إجراء تفاعلات كيميائية دقيقة دون الحاجة للتلامس بين المواد».
وثقت المحاولة وراقبها عن كثب مجموعة من الباحثين والمهتمين، وتقدم اللقطات إلى موسوعة الأرقام القياسية «غينيس» للمراجعة والتحقق منها رسمياً.
المشروع الذي أنجز في مختبر عازل للصوت بالحرم الجامعي، تمحور حول دراسة تأثير الموجات الصوتية على الفقاعات، واستخدمت كاميرا عالية السرعة لتوثيق العملية، وأفاد الطالبان أن الهدف من التجربة، كان لدراسة أوضاع تذبذب الفقاعات، وهو ما دفعهما إلى استكشاف هذه الفكرة وتطبيقها على مشروعهما الجامعي.