«قلب الشارقة» تُودع الأيام التراثية - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

انتهت الدورة الـ 22 من أيام الشارقة التراثية التي أقيمت تحت شعار «جذور»، بعد 11 يوماً من الفعاليات الفنية الثقافية التراثية المنوعة التي زارها 388 ألفاً و851 زائراً، شاهدوا خلالها أكثر من 12 ألف فعالية أقيمت في 7 مدن في الإمارة هي: الشارقة، وخورفكان، ومليحة، والذيد، وكلباء، والحمرية، ودبا الحصن.
خلال الحفل الختامي الذي أقيم على مسرح ساحة القصبة بمنطقة قلب الشارقة، عرض فيلم تعريفي توثيقي بالجهود المبذولة لإقامة ونجاح المهرجان، إضافة لعرض أوبريت سمفونية «النخلة»، ومجموعة منوعة من الفقرات الفنية التراثية، وتكريم الجهات الداعمة.
تجاوز عدد ضيوف أيام الشارقة التراثية أكثر من 100 ضيف قدموا من 25 دولة عربية وعالمية هي، إضافة إلى الإمارات: سلطنة عُمان، والسعودية، وقطر، والكويت، والبحرين، والمغرب، ومصر، والأردن، وسوريا، والعراق، وفلسطين، وتونس، والجزائر، ولبنان، والصين، والهند، وليتوانيا، وجورجيا، وفرنسا، ومقدونيا، وروسيا، ومونتنيغرو، وإسبانيا، وألمانيا.
وقال د.عبد العزيز المسلّم، رئيس معهد الشارقة للتراث: «كانت دورة هذا العام استثنائية بكل المقاييس، فهناك توسع وإضافة مساحات جديدة لمنطقة الفعاليات، وفقرات كبيرة ورائعة، وإصدارات ثقافية متميزة، وما كان هذا النجاح الباهر ليتم لولا دعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهاته بأهمية إثراء المشهد التراثي للإمارة، وتذليل كل العقبات التي تحول من دون ذلك».
وأضاف المسلّم: «يطيب لي في هذا المجال أن أُشيد بالجهود الكبيرة التي بذلها منظمو أيام الشارقة التراثية، والتي استمرت على مدى العامين الماضي والحالي بالاجتماعات والمتابعات والبحث العميق والتفكير بإقامة ما يرتقي لمكانة الإمارة، وينسجم مع دورها الثقافي، وأثمرت هذه الجهود فكانت عند حسن الظن، ولمسنا نجاحاتها المتحققة في بث المتعة والفرحة في وجوه الزائرين، وتقدير الضيوف المشاركين لما لمسوه من حفاوة وترحيب يسلط الضوء على كرم وأصالة أبناء الوطن».


وقال أبو بكر محمد الكندي، المنسق العام لأيام الشارقة التراثية: «إن سعادتنا بهذه النجاحات المتحققة في الفعاليات مسؤولية مضاعفة على عواتقنا لتقديم المزيد والأفضل، وبدأنا منذ الآن التخطيط للدورة الجديدة».
وتضمن اليوم الختامي العديد من الفعاليات والفقرات الفنية والتراثية المنوّعة التي أقيمت في وقت واحد في 3 مدن في الإمارة، هي الشارقة وخورفكان ودبا الحصن. وتضمّنت الجلسة الختامية للفعاليات الثقافية ندوة نقاشية بعنوان «تجارب ملهمة في حماية التراث الثقافي»، شارك فيها متخصصون في شؤون الفن والتاريخ والتراث من البحرين، والسعودية، وقطر، والكويت، وتركيا، وأدارها سلطان الحمادي.
تلا ذلك إقامة حفل توقيع جماعي لكتاب «جذور»، وهو من إصدارات معهد الشارقة للتراث، وشارك في تأليفه 14 باحثاً وأكاديمياً متخصصاً هم كل من: د.عبد العزيز المسلم، ومني بونعامة، وأحمد بن صراي، وفهد المعمري، وخالد أبو الليل، ومأمون عبد الكريم، وسالم زايد الطنيجي، ومحمد يوسف، وصالح اللهيبي، ومريم المزروعي، وعتیق القبيسي، وموزة المنصوري، فاطمة المزروعي، ويحيى العبالي.  
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق