كشف النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، أن قرارات سحب جنسية بلاده من آلاف الأشخاص، صدرت لأسباب أمنية، حيث كان يرى أن الكويت أصبحت مختطفة بوجود بعض المُجنسين.
وأوضح وزير الداخلية الكويتي في تصريحات تليفزيونية: «الكويت كانت مختطفة في جنسيات مختلفة لن أذكرها، لكن كانت هناك جنسيات دخيلة على مجتمع الكويت، في حياتها الاجتماعية ولغتها وطبعها وعلاقاتها الاجتماعية والنسب، حدثت وقائع اختلاط أنساب، وهذا كان مستمراً من نحو 40 أو 50 سنة».
وأضاف: «الحكومة حاولت أكثر من مرة تشكيل لجان لتعديل قوانين الجنسية، لكن كل المحاولات كانت تُرفض من قبل مجالس الأمة المتعاقبة، حتى لا يُفتح الملف الذي أصبح الآن مفتوحاً على مصراعيه».
وتطرق الشيخ فهد اليوسف، إلى قرارات سحب الجنسية من بعض الفنانين، مؤكداً أن بعضهم كان مزدوج الجنسية، وهو ما يتعارض مع قوانين الجنسية الكويتية، كما أنهم لم يقدموا خدمات جليلة للكويت.
وأشار وزير الداخلية الكويتي إلى سحبه الجنسية من زوجات كويتيات ينحدرن من 66 دولة مختلفة، موضحاً: «الكويتيون لم يتركوا دولة في العالم، وبعضها كنت أسمع عنه للمرة الأولى، إلا وتزوجوا منها، زرت أكثر من بلد ولم يكن لدى المسؤولين أي مانع في إسقاط الجنسية الكويتية وإعادة الجنسية الأصلية للسيدات اللاتي يمتلكن إثباتات أنهن من تلك البلاد بالفعل».