واصل فيلم «كابتن أمريكا: برايف نيو وورلد» تصدّر شباك التذاكر في أمريكا الشمالية خلال عطلة نهاية أسبوع توزيع جوائز الأوسكار والتي وُصفت بالأكثر تباطؤاً منذ سنوات.
وفي ظل عدم طرح أعمال جديدة مهمة للتنافس معه، حقق فيلم «كابتن أمريكا» نحو 15 مليون دولار بين الجمعة والأحد، أي ما يزيد قليلاً على نصف إيراداته في عطلة نهاية الأسبوع الماضية، بحسب تقديرات شركة «إكزبيتر ريليشنز» المتخصصة.
وذكرت مجلة «ذي هوليوود ريبورتر» أن الأداء الضعيف في عطلة نهاية الأسبوع يعكس خيبة أمل أظهرها «كابتن أمريكا» صاحب الميزانية الكبيرة وحقيقة أن كل الأفلام المرشحة للأوسكار تقريباً باتت متاحة عبر منصات البث التدفقي أو انتهى عرضها في دور السينما.
وفي أول أسبوع على طرحه، حلّ فيلم «لاست بريث» في المرتبة الثانية محققاً 7,8 مليون دولار. ويؤدي وودي هارلسون وسيمو ليو وفين كول أدوار البطولة في هذا الفيلم الذي يدور حول غواصين يسعون إلى إنقاذ زميل لهم عالق في أعماق المحيط.
وكانت المرتبة الثالثة من نصيب فيلم الرعب الكوميدي «ذي مانكي» من إنتاج «نيون ستوديو» محققاً 6,4 مليون دولار. ويشارك في هذا العمل الذي يستند إلى إحدى قصص ستيفن كينغ كل من تيو جيمس وروهان كامبل وإيليا وود.
وتراجع إلى المرتبة الرابعة فيلم «بادينغتون إن بيرو» مع عائدات بـ4,5 مليون دولار. ويكون الدب البيروفي الشهير ذو المعطف الأزرق والقبعة الحمراء في مغامراته الجديدة لاجئاً في لندن، ويعود لتمضية عطلة في بلده الأم.
وحل خامساً في الترتيب فيلم الرسوم المتحركة «دوغ مان» الذي أنتجته شركتا «دريمووركس» و«يونيفرسال»، محققاً 4,2 مليون دولار.