افتتحت حضانة أوركارد البريطانية فرعها الخامس في أبوظبي، وذلك بمنطقة الشامخة.
ويتماشى الافتتاح مع مبادرة «عام المجتمع» في الإمارات، مما يعزز التزام الحضانة بتقوية الروابط الأسرية، والاحتفاء بالتراث الثقافي، وتعزيز بيئات تعليمية شاملة.
خلال افتتاح الفرع الجديد، أعربت الضيفة الرئيسية، منى إبراهيم الملا، رئيسة قسم إسعاد الموظفين في دائرة القضاء بأبوظبي، عن تقديرها لنمو الحضانة والتزامها بتعليم الطفولة المبكرة.
وقالت: «أهنئ فريق حضانة أوركارد البريطانية على افتتاح فرع جديد متميز. واصلوا التوسع كحضانة، استمروا فيه كرواد في مجال التعليم المبكر، ويسعدني رؤية تقدمهم المستمر في تقديم تجارب تعليمية عالية الجودة للأطفال الصغار. لا تقتصر جهودهم على دعم تنمية الطفولة المبكرة فحسب، بل توفر أيضاً راحة البال للأمهات، وهن مطمئنات إلى أن أطفالهن في بيئة آمنة ومحفزة وحاضنة. أتمنى لهم دوام النجاح، وأتطلع إلى الترحيب بهم في مقر دائرة القضاء بأبوظبي».
وأكدت دور الحضانة في دعم الأمهات العاملات، مشيرة إلى أن وجود مراكز رعاية موثوقة للأطفال داخل المؤسسات الحكومية يتيح للموظفات التركيز على أعمالهن، مما يعزز الإنتاجية. وأضافت: «أتمنى أن أرى مزيداً من الفروع داخل مختلف الإدارات الحكومية، فهذه المبادرة لا تخدم الأطفال فحسب، بل توفر أيضاً راحة البال لموظفاتنا، مما يمكنهن من أداء أعمالهن بثقة وطمأنينة».
تدير حضانة أوركارد البريطانية (BON)، الرائدة في مجال التعليم المبكر في الإمارات، 36 فرعاً في الدولة والمملكة المتحدة، مع هذا التوسع، تواصل رسالتها في تقديم تعليم مبكر عالي الجودة مع ترسيخ الهوية والقيم المحلية.
وقالت د. فاندانا غاندي، الرئيسة التنفيذية ومؤسسة الحضانة: «هي ليست مجرد مكان للتعلم، بل هي مجتمع ينمو فيه الأطفال، ويتواصلون، ويشعرون بالانتماء. التعليم هو مستقبل الأجيال، ونحن نؤمن في BON بأهمية إعداد الأطفال ليس فقط أكاديميًا، ولكن ثقافياً أيضاً. لهذا السبب، دمجنا الدراسات العربية والإسلامية وقيم الثقافة الإماراتية في مناهجنا الدراسية لضمان تمكين الأطفال من الحفاظ على جذورهم الثقافية، مع إعدادهم لمستقبل عالمي».
وفي إطار التزامها بتعزيز ثنائية اللغة وتقدير الثقافة من سن مبكرة، طورت حضانة أوركارد البريطانية برامجها التعليمية في اللغة العربية والدراسات الإسلامية في جميع فروعها، تماشيًا مع توجيهات هيئة المعرفة والتنمية البشرية بشأن تعلم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة.
وقالت د. فاندانا غاندي: «يتضمن منهجنا الدراسي تعلم اللغة العربية بشكل طبيعي من خلال أساليب تفاعلية وممتعة. ندرك أن الأطفال يأتون من خلفيات لغوية متنوعة، لذا نحرص على تخصيص منهجنا التعليمي، حيث نقدم اللغة العربية ولغات أخرى مثل الفرنسية و الصينية (الماندرين) من خلال أنشطة قائمة على اللعب، ورواية القصص، والموسيقى للأطفال الصغار، مع بناء مهارات القراءة والكتابة بشكل تدريجي في المستويين FS1 وFS2».
وبالإضافة إلى التعليم داخل الفصول الدراسية، توفر الحضانة تجارب ثقافية متنوعة، مثل زيارات المواقع التراثية والمشاريع العملية، لمساعدة الأطفال على الارتباط بتراثهم بطرق ملموسة. ومنذ تأسيسها، التزمت «أوركارد البريطانية» بتوفير بيئة تعليمية حاضنة وعالية الجودة تدعم التنمية الشاملة للأطفال، مما أكسبها العديد من الجوائز وشهادات الاعتماد العالمية، بما في ذلك شهادات الأيزو.
وتعاونت حضانة أوركارد البريطانية مع العديد من الجهات الحكومية في الإمارات لتشغيل الحضانات داخل الهيئات.
وأكدت د. فاندانا غاندي التزام الحضانة بدعم الأمهات العاملات ورؤية الدولة بعيدة المدى، قائلة: «نؤمن بأن التعليم يجب أن يكون طبيعياً، وجذاباً، ومناسباً لنمو الأطفال، ونحن متحمسون لمواصلة تطوير قطاع التعليم المبكر في الإمارات. كان هدفنا دائماً دعم المجتمعات من خلال ضمان شعور الأمهات العاملات، خاصة الإماراتيات، بالراحة، وهن على يقين بأن أطفالهن يتعلمون وينمون في بيئة آمنة من خلال تمكين النساء وتعزيز حضورنا في مختلف الهيئات، كما نساهم في ازدهار القوى العاملة النسائية وتطوير قادة المستقبل من خلال ذلك، نساعد في بناء الأمة ووضع الأسس للنجاح طويل الأمد».
«أوركارد» تتوسع في أبوظبي دعماً لـ «عام المجتمع» - ستاد العرب

«أوركارد» تتوسع في أبوظبي دعماً لـ «عام المجتمع» - ستاد العرب
0 تعليق