بدء المقابلات لـ150 شاعراً في الموسم 11 لـ«أمير الشعراء» الاثنين - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أبوظبي - «الخليج»
تبدأ لجنة تحكيم الموسم الـ11 من برنامج «أمير الشعراء» يوم الاثنين المقبل مقابلاتها المباشرة مع 150 شاعراً من 24 دولة، منها 15 دولة عربية، تأهلوا لمرحلة المقابلات بعد عملية فرز دقيقة انتهت في أغسطس الماضي وشملت ما يقارب ألف قصيدة استقبلتها هيئة أبوظبي للتراث المنظمة للبرنامج من شعراء ينتمون إلى 33 دولة، منها 14 دولة غير عربية.
وسيخضع الشعراء في مرحلة المقابلات المباشرة إلى اختبارات إضافية لاختيار القائمة النهائية التي تضم 20 شاعراً سيتنافسون لاحقاً في الحلقات المباشرة على مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، بهدف الفوز بلقب أمير الشعراء ونيل بردة الشعر وخاتم الإمارة، رمزي التميز الشعري الأسمى.


هذا الحدث المتميز، الذي يُعدّ من أبرز الفعاليات الأدبية في العالم العربي، يُبرز الطاقات الشعرية الواعدة ويتيح لها فرصة التنافس أمام لجنة تحكيم رفيعة المستوى، وسط أجواء مليئة بالتحدي والإبداع، فيما تستمر المقابلات حتى يوم الأربعاء المقبل.
وستتولى لجنة التحكيم على مدار 3 أيام مقابلة الشعراء في مسرح شاطئ الراحة، ومن ثم سيخضع الشعراء إلى اختبارات إضافية أكثر دقة، وذلك لاختيار القائمة النهائية المكونة من 20 شاعراً للمشاركة في حلقات البث المباشر.
تستند عملية الاختيار إلى معايير محكمة سعياً إلى تعزيز مستوى المنافسة، حيث يتم تقييم الشعراء بناءً على السلامة اللغوية، ودقة التصوير الشعري، والقدرة على المزج بين الإرث الحضاري والقيم المعاصرة، بالإضافة إلى قوة الحضور والإلقاء الشعري الذي يظهر مواهبهم.
يُشترط في المتقدمين للمسابقة أن تتراوح أعمارهم بين 18 و45 عاماً، وأن يقدموا قصيدة عمودية لا تقل عن 8 أبيات ولا تزيد على 20 بيتاً، أو قصيدة تفعيلة لا تقل عن 10 سطور ولا تزيد على 15 سطراً لكل مقطع.
الجوائز التي يطمح المشاركون إلى الفوز بها لا تقتصر على اللقب فحسب، بل تشمل أيضاً جوائز مالية قيمة، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على بردة الشعر وخاتم الإمارة ومبلغ مليون درهم، بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني على 500 ألف درهم، والثالث على 300 ألف درهم، في حين تُمنح جائزتان واحدة بقيمة 200 ألف درهم والأخرى 100 ألف درهم للمركزين الرابع والخامس.
برنامج أمير الشعراء هو احتفاء حقيقي بالشعر العربي، وساحة تتيح لأبرز المواهب من مختلف أنحاء العالم فرصة التعبير عن إبداعاتهم، ما يسهم في تعزيز مكانة اللغة العربية وشعرها العريق في الساحة الثقافية العالمية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق