صدر عن «بيت الشعر» في الشارقة العدد 63 من مجلة «القوافي» الشهرية المتخصّصة في الشعر الفصيح ونقده، وجاءت افتتاحية العدد بعنوان «الشّعر العربيّ.. حكاياتٌ ترويها القصائد».
استهل العدد موضوعاته بتغطية خاصة لافتتاح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، المقر الجديد لبيت الشعر في الشارقة، والذي قال عنه سموّه بأنه يمثّل مرحلة جديدة.
إطلالة العدد جاءت تحت عنوان «الشعر القصصي.. إبداعات الشعراء في سرد الحكايات» وكتبها الدكتور عبد الرزاق الدرباس، وفي باب «آفاق» كتب حسن شهاب الدين عن «رسائل شعريّة حملتها القصائد»، وتضمن العدد حواراً في باب «أوّل السطر» مع الشاعر السعودي الدكتور أحمد الهلالي، وحاوره الإعلامي أحمد الصويري. واستطلع حسن حسين الراعي رأي مجموعة من النقاد حول موضوع «الحضور الإعلامي للشاعر».
وفي باب «مدن القصيدة» كتبت الدكتورة إيمان عصام خلف عن مدينة «صقلّيّة». أما في باب «حوار» فقد حاور الشاعر الإعلامي عبد الرزاق الربيعي الشاعر الأردني علي الفاعوري. وتنوعت فقرات «أصداء المعاني» بين بدائع البلاغة، ومقتطفات من دعابات الشعراء، و«قالوا في...»، وكتبتها وئام المسالمة.
وتطرقت الباحثة موج يوسف في باب «مقال» إلى موضوع «الشاعرات العربيات.. بين بناء النص والرؤية»، أما في باب «عصور» فكتب الدكتور محمد الحوراني عن الشاعر «سحيم بن وثيل»، وكتبت الدكتورة حنين عمر في باب دلالات عن «الكتاب ودلالاته في القصيدة العربية»، وفي باب «تأويلات» قرأت الدكتورة سماح حمدي قصيدة «ساكن الغاب» للشاعر عبدالله سرمد، كما قرأ عبد الواحد عمران قصيدة «النحّات» للشاعر مصطفى مطر.
وفي باب «استراحة الكتب» تناول الدكتور سلطان الزغول ديوان «مسافر في اقتباس الضوء» للشاعر حمنَّ يوسف، وفي باب «نوافذ» أضاء الدكتور سعيد بكّور على موضوع «رثاء الأمهات للأبناء.»
واحتفى العدد بنشر مختارات متنوعة من القصائد امتازت بجمال المبنى والمعنى، في مختلف الأغراض والمواضيع. واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير محمد عبدالله البريكي، بعنوان «السرد.. فنٌّ يوثّق بيت القصيد».
0 تعليق