توقيع 37 كتاباً في الأدب والدراسات - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الشارقة: جاكاتي الشيخ
تواصلت، مساء أمس الأول الأحد، في معرض الشارقة الدولي للكتاب، في مركز أكسبو الشارقة، توقيعات مجموعة من المؤلفين لكتبهم الجديدة، وبلغت 37 مؤلفاً في جناح التوقيعات بالمعرض، فقد وقعت المستشارة التربوية والتعليمية الدكتورة زينب الآغا كتابها «محطات وتجارب وخبرات في حياتي»، وهو كتاب يتحدث عن أبرز المحطات والتجارب والخبرات في حياتها، منذ الدراسة في السنوات الأولى، وحتى الحصول على الدكتوراه، وعبر صفحات الكتاب تقدم الآغا، أبرز النصائح الخاصة بالتربية وأسسها الصحيحة، وأسلوب العلاقات التي ينبغي أن تسود بين الأب والأم والأبناء، وتوضح التأثير السلبي للطلاق، وأهمية بر الوالدين واحترام الزوجين لبعضهما، ويتضمن الكتاب أيضاً تجربتها في إنشاء مركز زينب الآغا للتدريب والاستشارات في دبي.
روايات
وفي الشأن الأدبي، وقع الزميل محمد ولد محمد سالم روايته «فتنة الرَّبَض»، التي تنطلق حكايتها من عثور الكاتب فجأة على نص لكاتب مجهول شارك في أحداث فتنة سكان الأرباض (الضواحي) في قرطبة، التي قامت ضد الأمير الحكم بن هشام بن عبد الرحمن الداخل، ثالث أمراء بني أمية في الأندلس، وذلك سنة 202 هجرية، وتكون مهمة الكاتب بعد أن فشل في العثور على أي معلومة عن ذلك النص، هي أن يهذب أسلوبه ويقربه لقارئ اليوم، ويعيد ترتيب الأحداث وتنسيقها انطلاقاً من تقنيات السرد المعاصرة، فيخرجها على شكل رواية حديثة.


فتتلاحق أحداث الرواية في توليفة متشابكة تدفع القارئ في قلب مشاهد الصراع ومنعرجاته، ومواقف شخصياته المتعددة، وتستخدم كل تقنيات السرد الحديثة، مازجة الحادثة التاريخية بالخيال، لترسم صورة لمجتمع قرطبة في تلك الحقبة، وما امتزج فيه من عناصر بشرية متعددة الأعراق والديانات، مركزة على البشري الإنساني.
ووقعت هديل غانم روايتها «باندورا» وهي رواية تدور أحداثها خارج حدود الغرف الضيقة والمظلمة، إنها حكاية عشق لحياة غير تقليدية، بطلتها امرأة من هذا الزمن، تجسد تخاريف المجتمعات وإرهاصات العصر، سافرت بحقيبتها المهترئة وحطت في مدن غير تقليدية، وحملت همومها ومخاوفها في صندوقها الأسود الصغير، ومن ثم عثرت على شيفرة الولوج إلى تلك العوالم الساحرة، حيث يسمح للمرأة أن تتحرر من عقلها وجسدها وروحها المتعبة، وتلقي بنفسها على شواطئ الأمان.
وفي نفس المجال، وقعت بدوية إبراهيم كتابها «تنهيدة»، ووقعت ريما الجعفري «تجويف قلب»، وآلاء نعمان روايتها «نساء الثلج»، والدكتورة سلام القاسم كتابها «كسرت الأقلام وجفّت المشاعر»، كما وقع أحمد السماوي روايته «ابنة ليليت»، ووقعت الدكتورة هويدا محمد هيثم العودة كتابها «تراتيل السعادة»، كما وقع إياد جميل محفوظ كتابه «اللعنة.. حكاية مواطن سوري»، ووقعت ثريا فرح كتابها «أحاجي سودانية»، ووقع مروان جميل فيّاض كتابه «أصداء الذكريات»، وميثاء محمد الحوسني «رسالة إلى قلبك»، وفاطمة الجسمي كتابها «أم بلا طفل» المستوحى من قصة واقعية.
بدوره وقع الدكتور عمر عبد العزيز كتابه «ألوان القلوب.. لمحات ثقافية من حضرموت»، وروايته «مهيرة»، التي تكتمل بها ثلاثيته في أدب السِّير الغيريّة التي بدأها برواية مريوم في عام 2015، ثم تبعها برواية الشيخ فرح ود تكتوك – حلال المشبوك – في عام 2018، ليكملها بهذه الرواية والتي تتناول قصة فتاة عرفها أهل ديرة الشارقة في النصف الأول من القرن العشرين، لم تكن تختلف عن جموع الفتيات البحراويات إلا في قامتها المديدة، ولونها العنبري المضمخ بالأنسام الزكية، حتى إن عبورها اليومي من درب الحارة الممتد من البحر إلى البحر كان مناسبة لكرنفال رائحة شجية، تخرج من أعطافها لتنشر أريجاً من سندس ياقوتي فيه الرائحة المثيرة مع طيف جسدها الممشوق كخيزرانات الأيام الخوالي. 
«المتنبي بين السيرة والتاريخ» هو عنوان الكتاب الذي وقعه علي كنعان، ويتناول فيه شخصية هذا الشاعر الكبير، عبر قراءة متأنية لا تخلو من محبة وإعجاب، وتأمل في ضوء التطور الفني والبياني الذي أبدعته أجيال من الشعراء، ليثبت القدرة الإبداعية التي تميز بها المتنبي وما ميز حياته من تقلبات، كان له دور كبير في ذلك.
كما وقع د. السيد رمضان السيد كتابه «الإيقاع الموعود» وهو دراسة في تقنيات التمهيد للقافية، تهدف إلى إنتاج أدوات جديدة الهيئة، قديمة الأصل، تعين على تحليل القافية فنياً، وتبعث الروح في طريقة التعامل معها نقدياً، وتحول دون الجمود الذي طغى على فهم دورها الإبداعي.
علوم
وفي مجال الدراسات، وقع كل من الدكتور عبد الملك الدناني، والدكتور خالد درار، والدكتور عمر بن عمر كتابهم «تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في المجال الإعلامي بالدول العربية»، الذي يوردون فيه عدداً من الدراسات العلمية المقدّمة في أعمال المؤتمر العلمي الثاني لقسم العلاقات العامة في كلية ليوا بأبوظبي - خلال المدة من 5 إلى 6 يونيو/ حزيران 2024، والكتاب يدرس المجالات المختلفة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في المجال الإعلامي، وفق منهجية علمية واضحة، لإرساء حوار بناء بين الباحثين والخبراء وصانعي السياسات الإعلامية والمتخصصين في المجال الإعلامي، ومسؤولي وسائل الإعلام العربية المقروءة والمسموعة والمرئية، والمنتسبين إلى الجهات التشريعية ذات الصلة بهذا المجال في الدول العربية والجهات الفاعلة في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، وفق منهجية علمية واضحة، وتزويد الجهات ذات العلاقة بتوصيات واقعية مدروسة قابلة للتطبيق والتحقيق، تتصل باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الإعلامي، وتنسجم مع مواكبة التطورات التقنية المتجددة باستمرار في دول العالم.


«الأسرة والتغير الاجتماعي.. في الإمارات العربية المتحدة» هو عنوان الكتاب الذي وقعته الدكتورة رقية الريسي، وهو عبارة عن دراسة تتناول التغيير الاجتماعي المتسارع الذي يشهده المجتمع الإماراتي، والذي ترى أنه ناتج عن عدة عوامل، داخلية وخارجية، فأما الداخلية، فهي ذات بعد اقتصادي مرتبط بالتقدم الاقتصادي والحضري، وذات بعد اجتماعي وثقافي متصل بطبيعة البنية الاجتماعية ونوعية الروابط والعلاقات والقيم والتمثلات الثقافية، وأما الخارجية، فهي نابعة من التغيرات الحاصلة على مستوى كوني، والتي تختصر عادة في مصطلح العولمة وتحدياتها. كما وقعت الريسي مُؤلفاً مشتركا مع كل من الدكتورة أمينة الأميري والدكتورة أسماء السعدي، وهو كتاب بعنوان: «علم النفس الاجتماعي».
بدوره وقّع الدكتور صالح بالحاج المراشدة كتابه «حملات الوقاية من المخدرات في إمارة الشارقة.. دراسة تقويمية»، ويتحدث عن مطابقة هذه الحملات للمعايير العالمية، حيث تم أخذها من الأمم المتحدة، وتم توجيه رسائل توعوية مباشرة إلى أولياء الأمور، من أجل تطبيقها لحماية أبنائهم، كما دُعمت هذه الرسالة بالمعايير الخاصة بالإعلاميين، الذي يعتبرون القوة الناعمة المؤثرة في هذا المجال، وخرجت الدراسة بأن المعايير المطبقة في دولة الإمارات العربية المتحدة - بما فيها إمارة الشارقة - أعلى من المعايير الدولية المعروفة وأكثر فاعلية. ووقعت الدكتورة علياء أحمد الشحي كتابها «فاعلية برامج التأهيل المجتمعي.. في مؤسسة زايد العليا لذوي الإعاقة (ذوي الهمم)» ووقع الدكتور عمر مراد «الحوكمة المؤسسية».
كتب دينية
وفي مجال الكتب الدينية، وقع الدكتور خالد غندور كتابه «العلم والإيمان.. رؤية تجريدية بين العدل والمنطق» ووقعت بتول منذر السبع كتابها «قطوف قرآنية.. رسائل مختارة من القرآن الكريم» وفيه تأخذ القارئ في رحلة ممتعة ومثيرة، لاستخراج رسائل مختارة من القرآن الكريم، لتكون دليلاً له للسعادة والسلام الداخلي، ومصباحاً ينير طريقه في هذه الحياة المعاصرة المعقدة، حيث يلقي الكتاب الضوء على هذه الرسائل ويوضح معانيها ومفاهيمها بطريقة سهلة ومفهومة، مستندة إلى كتب اللغة وكتب التفاسير، كما يحتوي على كنز من الحكم والإرشادات، التي يمكن أن تحسن حياة القارئ، وتسهم في تطوره الروحي والعقلي.


أطفال مؤلفون
وشهد ركن التوقيعات ظهور عدد من الأطفال المؤلفين، فقد وقعت حفصة سرور كتابها «كل يوم» وأحمد عبد الرقيب الكوكباني كتابه «قوة القراءة» وحصة حسن «مسافر بالدرجة الأولى» ونورة أحمد النقبي «قصة صيدلية في غافة» «كما وقع التوأم حمدان خليفة الشحي، وسلطان خليفة الشحي كتابهما «رحلة توأم في عصر الذكاء الاصطناعي» ووقعت ليليان أكرم زلوم كتابها «حمامة لولو».
كما شهد الركن توقيع بعض المؤلفين الكبار للأطفال، حيث وقعت الدكتورة منال العلي كتابها «فتاة قوس قزح»، ومنى مبارك شاهين كتابها «الكلمات العجيبة».
ووُقِّعت كتب أخرى في مجالات مختلفة، مثل كتاب «أعزائي المحبطين» ووقعته المستشارة تهاني حسين التري، وخالد جميع الهنداسي الذي وقع «الفجيرة وتراثها البحري» وفاطمة الكندري التي وقعت كتابها «الكنادرة.. أبناء البراجيل في سواحل الخليج» كما وقع علي عبد الله الجناحي «رحلتي في عالم المقاولات».

أخبار ذات صلة

0 تعليق