الشارقة: علاء الدين محمود
حضور كبير شهده ركن التواقيع الأربعاء، وتدافع القراء من أجل الحصول على الإصدارات التي تحميل إهداءات مؤلفيها، حيث قام الكتّاب بالتوقيع على 34 إصداراً في شتى المعارف والعلوم والآداب.
هيمن التراث على مشهد ركن التواقيع بصورة كبيرة، خاصة المؤلفات والمراجع الصادرة عن «إصدارات معهد الشارقة للتراث».
الدكتور مني بو نعامة، وقع على كتاب «تجليات التراث الإماراتي في كتابات سلطان القاسمي»، ويسعى العمل إلى إماطة اللثام عن تجليات التراث الإماراتي في كتابات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، واستخراج ما تعلق فيها من عناصر ومفردات تراثية تعتبر في مجملها من مكونات التراث الإماراتي، حيث أسهمت الأعمال التاريخية والتراثية التي أنجزها صاحب السمو حاكم الشارقة في رصد ملامح تراث إمارة الشارقة الثقافي في القرون الخالية، وتوثيق جوانب من تاريخها السياسي والاقتصادي والعسكري، وقد اشتملت تلك الأعمال في عمومها على ظلال وارفة من تراث الإمارة.
ووقع الدكتور محمد عبد الله المنصوري، على «الأبواب في الإمارات.. الرمز والقيم والمعنى»، وترجع أهمية هذه الدراسة إلى رصد البوابات الخارجية الحديدية للمنازل والمحال وغيرها في العمارة الإماراتية التقليدية والتي بدأت في التلاشي، وتستعرض الدراسة الرموز والنقوش في تلك الأبواب القديمة وتبحث في دلالاتها وعلاقتها بالهوية العمرانية الإماراتية.
الدكتور خالد أحمد عبيد الشحي، وقع على مؤلفه «السنع... زيارة المريض»، والسنع هو مجموعة القيم والعادات والقواعد والآداب الإماراتية المتوارثة عبر الأجيال، وهي تشكل أسلوبَ حياةٍ خاصاً تُغرس لدى أبناء وبنات الإمارات منذ الصغر.
حاتم عمر وقع كتابه «تانغو إجباري» الصادر عن الدار «الأهلية للنشر والتوزيع»، في جناح الدار بحضور جمع من الأصدقاء والإعلاميين والمهتمين بالشأن الثقافي.
الكتاب من فئة السيرة الذاتية، مكونٌ من 256 صفحة، ويضم 40 قصة، تتنوع بين المقالة والذكريات من الطفولة والدراسة والحياة العملية.
الدكتور عبد الله سيف لينيد الشويهي، وقع على كتاب «معجم الماجدي ابن ظاهر.. النبطي الفصيح»، ويُعد الشويهي من المتخصصين في أشعار وقصائد الشاعر الإماراتي الكبير، حيث له عدد من المؤلفات التي تبحر في عوالم ونصوص ابن ظاهر، غير أنه في هذا الكتاب يركز بشكل أساسي على قاموس ذلك الشاعر الكبير ومفرداته الجزلة في جهد بحثي عميق.
الإعلامي نادر مكانسي وقع مجموعة قصصية بعنوان «فأر القرعة» وتضم ثلاثين قصة قصيرة من الواقع رصدها خلال عمله الصحفي الميداني، وأصدرتها ندوة الثقافة والعلوم في دبي.
ووقعت عائشة عبيد غابش، على «الباحث الصغير»، وهو كتاب للأطفال، يوسع مدارك الصغار ويرفع ثقافتهم البحثية ويعرفهم إلى عوالم الدراسات والأبحاث خاصة في مجال التراث.
عائشة بن حويرب المهيري، وقّعت على كتاب «بنة عباءة جدتي... توثيق التراث العطري لدولة الإمارات العربية المتحدة»، وجاء في الكتاب: «لم أكن أعلم أن عباءة جدتي فتحت حواسي ومداركي لاحقاً على معنى العطر والطيب والبخور».
أدب
الكاتبة فاطمة المزروعي وقعت على كتابين، الأول مجموعة قصصية من إصدارات معهد الشارقة للتراث بعنوان «كحل أثمد وقصص أخرى»، ، بينما جاء الكتاب الثاني بعنوان «قف لنفكر.. 100 محور لحياة أفضل»، وتشير الكاتبة في الإصدار إلى أن كل الأشياء لها عمقها ومعناها العظيم لكننا لا نشعر بها.
الدكتورة عائشة علي الغيص، وقعت على إصدارين الأول من معهد الشارقة للتراث بعنوان «سيمائية الطير في الحكاية الشعبية الإماراتية»، وهي دراسة في السرد الحكائي والنسق السياقي، وتتعلق الدراسة بالتراث الشفاهي الشعبي، وتركز على الطير في الحكاية الشعبية، أما الكتاب الثاني فهو بعنوان «رمزية الحيوان في حكاية الطفل الشعبية»، وهو عبارة عن دراسة تحليلية وصفية، وصدرت عن «ندوة الثقافة والعلوم».
الشاعر والناقد والصحفي ظاعن شاهين، وقّع على كتاب «التواصل الاجتماعي والثقافي في الإمارات.. من التغرودة إلى زقزقة الوسائط المرنة»، ويقدم الكتاب رصداً بديعاً للتواصل الاجتماعي والثقافي في الدولة في الماضي والوقت الراهن، ويبين اختلاف الوسائل والأدوات.
مفردات
الكاتبة حليمة عبد الله راشد الصايغ، وقّعت كذلك على كتاب تراثي بعنوان «خنير وكتارة من الإمارات»، والمؤلفة متخصصة في حرفة صياغة السيوف والخناجر، وتشير إلى أن الكثير من الأعمال والحرف وعناصر التاريخ لم تدون وتحفظ، فتسربت المعلومات التراثية والتاريخية ونسبت لدول أخرى، لذا طرحت في الكتاب الكثير من المعلومات المخزنة في ذاكرتها منذ الطفولة من خلال معايشتها لوالدها حرفي الخناجر والسيوف، فرأت من واجبها أن تضع هذه المعلومات في ذاكرة الإماراتيين خاصة الجيل الجديد.
القاضي الدكتور سعيد على بحبوح النقبي، رئيس محكمة الاستئناف، وقّع على كتاب «أثر البنية التشريعية على النمو الاقتصادي بدولة الإمارات العربية المتحدة»، وهو من إصدارات دار النهضة العلمية، ويشير الكتاب إلى أن التشريعات القانونية تُعد إحدى الركائز الأساسية التي يقوم عليها النظام الاقتصادي في أية دولة، وفي مجتمع يتسم بالتطور والنمو السريع كالمجتمع الإماراتي يصبح دور القانون أكثر حيوية.
الدكتورة أمل الحيان، وقّعت على كتابها «اتجاهات النخب في استخدام الإعلام التفاعلي ودورها في تعزيز التوجهات الحكومية لدولة الإمارات العربية المتحدة، دراسة تطبيقية على (منصة X) تويتر سابقاً»، ويشير الكتاب إلى الدور الكبير الذي باتت تلعبه الوسائط الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي في حياة النخب وفي التوجهات الحكومية.
كما وقّع الدكتور أحمد سعيد الناعور، على كتابه «الإعلام الإلكتروني.. ماهيته، خصائصه، ودوره في أمن وسلامة المجتمع»، والكتاب عبارة عن دراسة تحليلية من إصدارات دار الحافظ.
الكاتب منصور المنصوري، وقّع على كتاب «لن أعلمك التصوير»، من إصدارات دار«قصة»، ويتحدث فيه المؤلف عن بداياته في مجال التصوير ويبين كيف أن الطريق لم يكن سهلاً كما يتخيل البعض.
المستشار عبد الله سالم سعيد التميمي، وقع على كتاب «الصفر العجيب.. تجربة واقعية للتقاعد الآمن»، ويتناول في الكتاب صورة التقاعد في ذهن المجتمع، ويقدم رؤية عميقة في هذا المجال.
الكاتبة عايدة محمد الشامسي، وقّعت على مؤلفها «صناعة الأفكار الابتكارية»، من إصدارات دار أوراق للنشر والتوزيع، وتقدم فيه المؤلفة رؤية حول تفعيل أساليب واستراتيجيات لصناعة الأفكار الابتكارية.
أدب
دائرة الثقافة في الشارقة، دفعت بعدد من المؤلفات في مجالات الأدب واللغة، حيث وقع الشاعر طلال الجنيبي، على ديوان «كي أنسج الفجر»، ويحمل عدداً من النصوص الجديدة التي تتغنى بالجمال وتحمل الرؤى الإبداعية.
فيما وقع الكاتب هشام أزكيض، على مجموعة قصصية بعنوان: «نافذة الصمت»، وقدم لها الدكتور عمر عبد العزيز، الذي أوضح أن هذه النصوص هي عبارة عن انزياحات سردية متجددة، ومحتشدة بالرموز والمعاني والدلالات.
الدكتور محمود بكري الأمين، وقع على كتاب«مراتب التفسير في الأدب العربي»، وفيه جهد بحثي كبير في تتبع ورصد مراتب التفسير في الأدب العربي خلال عصوره المختلفة.
كما شهد الركن التوقيع على عدد من الإصدارات الأدبية الأخرى، حيث وقع الشاعر والإعلامي محمد عبد القادر سبيل على كتابه «الأعمال الشعرية»، وهو يضم مجموعاته الشعرية «عليا مثل شهيق الحسرة»، و«الهدر»، و«درب الأربعين»، و«وحده الجبل»، و«إذ أعود إلى الأرخبيل».
0 تعليق