نشطت حركة التوقيعات على الكتب والمؤلفات في فعالية «ركن التواقيع»، الجمعة، حيث وقّع الكتّاب والباحثون على 38 إصداراً جديداً في مختلف فروع المعرفة.
القاضي الدكتور سعيد النقبي رئيس محكمة في «استئناف أبوظبي الاتحادية الابتدائية»، وقّع على كتاب بعنوان «أثر البنية التشريعية والقانونية على النمو الاقتصادي بدولة الإمارات»، تناول من خلالها العلاقة بين التشريعات والقوانين وتأثيرها المباشر على النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة للدولة مع استعراض نمو مؤشرات الاقتصاد الوطني واستراتيجية دولة الإمارات في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، ومستقبل الاقتصاد الوطني للدولة.
التراث كانت له الغلبة في «الركن»، حيث وقّع الدارسون والباحثون على مؤلفات تحمل مفردات مختلفة ومتنوعة للتراث المادي والروحي الإماراتي، وكانت غالبية تلك البحوث والمراجع من إصدارات معهد الشارقة للتراث.
* معجم
الدكتور راشد أحمد المزروعي، وقّع على «معجم مسميات الأماكن والبقاع في المنطقة الوسطى ـ الجزء الأول ـ منطقة الذيد»، ويهتم برصد الأماكن والمواضع، جرياً على سنن السابقين من الجغرافيين العرب والمسلمين، من أمثال ياقوت الحموي في كتابه: «معجم البلدان»،، وابن فضل الله العمري في كتابه الموسوعي «مسالك الأبصار في ممالك الأمصار»، وغيرهما حيث حظيت مسميات الأماكن الجغرافية ومواقعها باهتمام كبير في تراثنا العربي والإسلامي.
ووقّع كل من دكتور حمد بن صراي، وعلي المغني، على كتابهما «دروب للحياة وطرق للتواصل في الإمارات»، وتشير مقدمة الكتاب إلى الاهتمام بتراث الإمارات لم يعد لكونه جزءًا من الهوية الوطنية فحسب، بل بوصفه عامل وحدة بين أفراد المجتمع، وهو في كل الأحوال يبقى ركنًا أصيلاً ومُتجذِّرًا في مكوّنات هذه الهوية، ويعد التراث في الوقت نفسه امتداد السلف في الخلف، واستمرار مآثر الأجداد في الآباء، ومناقب الآباء في الأبناء والأحفاد.
المؤلفات المشتركة كان لها حضورها كذلك في مشهد الركن، حيث وقّع د. حمد بن صراي، مرة أخرى على كتاب ألفه بالاشتراك مع جميع بن سالم الظنحاني، بعنوان «معجم مفردات الفن الشعبي في دولة الإمارات العربية المتحدة»، وهو كتاب موسوعي يستعرض أشكال وأنواع مختلفة من الفنون الشعبية والتراثية في الدولة ومنطقة الخليج.
أما خليفة سيف حامد الطنيجي، فقد وقّع على كتاب «بادية الوسطى في الشارقة، حكايات وذكريات»، وخصص الكتاب في جزء منه لتلك الحكايات والذكريات والتجارب لرجال ونساء كانت المنطقة الوسطى وما زالت موطنهم؛ حكايات من المهم بمكان أن تُوثق وتدون؛ حيث إن المشروعات التنموية في المنطقة الوسطى تنفذ بتروٍّ وتأنٍّ يراعي طبيعتها، ويشير المؤلف إلى أنه قد حرص في صفحات هذا الكتاب على رصد تجارب وشخصيات ومشروعات تنموية وحكايات؛ بهدف توثيقها والحيلولة دون ضياعها أو فقدانها، ولتبقى نبراساً لنا وللأجيال القادمة شاهدة على عراقة بادية المنطقة الوسطى في إمارة الشارقة.
ووقّع فهد المعمري، على كتابين، الأول بعنوان «الطير في الشعر النبطي الإماراتي»، وصدر عن ندوة الثقافة والعلوم، ويلفت الكتاب إلى أن التأليف في التراث الشعبي طريقٌ لها مداخل ومخارج والتفافات كثيرة، ثم إن الطريق ليست بالسهلة والواضحة، بل ما خُفِيَ منها أكثر ممّا وَضَحَ منها، فالصعود إليها وَعْرٌ، والنزول منها خَطَرٌ، إذ إنّ التراث الشعبي علمٌ وُضِعَت أصوله، ودرست فصوله، وليس للكاتب أو الباحث أو المؤلف أن يأتي بما يمليه خياله، أو يستسيغ هواه، فهذا ضرب من الخطأ، ومجانبةٌ عن الصواب، أما الكتاب الثاني فهو بعنوان «أوراق شعبية»، وصدر عن معهد الشارقة للتراث، ويرصد تجارب وجهد الكاتب في مجال البحث التراثي في الدولة.
ووقّع الدكتور محمد عبد الله المنصوري، على مؤلفه «الأبواب في الإمارات... الرمز والقيم والمعنى»، وترجع أهمية هذه الدراسة إلى رصد البوابات الخارجية الحديدية للمنازل والمحال وغيرها في العمارة الإماراتية التقليدية والتي بدأت في التلاشي، وتستعرض الدراسة الرموز والنقوش في تلك الأبواب القديمة وتبحث في دلالاتها وعلاقتها بالهوية العمرانية الإماراتية.
محمد مؤنس عوض وقّع على كتاب «عبد الله الشويهي، المؤرخ والأديب»، وهو مؤلف بحثي يتناول المؤرخ والأديب الإماراتي عبد الشويهي، وذلك من خلال تسليط الأضواء على سيرة حياته، وكذلك عرض عدد من مؤلفاته، وذلك للمكانة الكبيرة التي احتلها الشويهي في الثقافة الإماراتية.
ووقّع الدكتور صالح هويدي، على كتاب من تأليف مشترك تحت إشرافه، ويحمل عنوان «على أجنحة الطير»، والكتاب يمثل المجموعة الرابعة من مشروع السردية الإماراتية، والذي يستهدف استلهام الموروث الإماراتي الذي دعا إليه «معهد الشارقة للتراث».
محمد عبد الله نور الدين وقّع على كتاب «سعيد سليمان أبو عاذرة... ثلاثية الصقور والإبل والشعر»، ويلقي المؤلف ضوءاً كثيفاً عن الباحث والمؤرخ الدكتور سعيد أبو عاذرة، نسبة للجهود الكبيرة التي بذلها في مجال جمع التراث الإماراتي.
الدكتور نجيب بن خيرة وقّع على كتاب «في الإبداع العلمي لإقليم المشرق... خراسان وبلاد ما وراء النهر»، ويلفت الكتاب إلى ضرورة التعامل الجاد مع معطيات التاريخ في محاولة البحث عن الذات.
* تاريخ
أما الكاتبة نورة إبراهيم القصير، فقد وقّعت على كتاب «جلفار في العصر الإسلامي... القرن الأول إلى السادس الهجري»، ويتحدث الكتاب عن تاريخ مدينة عربية عريقة؛ هي جزء من التاريخ الاجتماعي والسياسي لإقليم عمان».
الدكتورة فاطمة البريكي وقّعت على روايتها الجديدة«غربنة... بقلم الغراب»، ويطوف العمل السردي في عوالم محتشدة بالدهشة والغرابة وتسكنها المتعة والجمال.
فيما وقّع فهد الحبسي، على رواية«قصر الزباء»، وهي رواية تاريخية تجمع بين الخيال والتفاصيل الواقعية، وتعود بالقارئ نحو إلى ماض عربي بعيد، لتشكل تفاصيلها وأحداثها ملحمة عامرة بقصص البطولة.
الدكتور جاسم خليل ميرزا وقّع على«رماد العقل»، ويتناول الكتاب قضايا تتعلق بسلامة المجتمع والصحة والظواهر السالبة.
الدكتورة غناء مسعد الماطري، وقّعت على كتاب«حماية حقوق الملكية الفكرية في القانون الإماراتي»، وتناولت الباحثة في كتابها تعريف الملكية الفكرية وتطورها وخصائصها، كما تحدثت عن الملكية الصناعية التجارية والملكية الأدبية.
* يوميات
الكاتب عمر جمعة الحوسني، وقّع على كتاب«يوميات في قلب الهملايا»، ووقّع ياسر أنس على كتبه«اللصوص والبخلاء وعوامل الابتلاء»، و«الجريمة السياسية»، و»مناهج السالكين«، و»كيف تصبح مصر دولة عظمى«، ووقّعت حصة عيسى السويدي على مؤلفها»حياتنا ليست على قيد الحياة«، ووقّع أحمد البركاني، على كتاب»خواطر في القيادة، وحمزة قناوي على مجموعته الشعرية «موعد مع الغيوم»، ودكتور نادر بطو على كتاب «الحاسة السابعة»، وغازي الزامل،على كتاب «من أنتم»، وسماح سليم على مجموعة شعرية بعنوان «رباعيات»، وعبد الله المطوع على رواية «سنطرة الحب»، وشما العليلي على كتاب «مقهى الزهرة»، فيما وقّع د. أحمد عادل على كتاب «نحو استراتيجية وطنية لإدارة المحتوى الرقمي في مؤسسات التراث الثقافي».
أطفال
كتب الأطفال شكلت حضوراً لافتاً في «الركن»، حيث وقّعت الكاتبة بيسان محمد فراس على كتاب «مدينة بيسارين»، والطفل حامد الزرعوني على «حامد ولغة الطيور»، وفاطمة علي الزرعوني على قصتيها «علم السلام ولكن»، و«فهيم الفهمان ولكن»، ولطيفة الزرعوني على «العطر السحري»، والطفلة الدانة علي الحمودي على «من دغدغ الجمل»، ومريم علي على «مهمة في الفضاء».
0 تعليق