الشارقة: جاكاتي الشيخ
واصل المؤلفون توقيعاتهم في ركن التوقيعات، بمعرض الشارقة الدولي للكتاب، حيث وقَع الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث كتابيه «مكتبة الشوق»، و«نعم أقرأ نعم أكتب»، الصادرين عن دار كلمن للنشر والتوزيع، يستعرض الكتاب الأول شذرات تاريخية عن واحدة من المكتبات الشخصية في إمارة الشارقة، وهي مكتبة الراوي الراحل راشد الشوق، التي ورثها عن والده، مبرزاً دورها في تشكيل ثقافة الشوق وإذكاء وعيه، فيما يتناول الكتاب الثاني محفزات القراءة ودوافعها، وأثرها وتأثيرها في تكوين مخزون ثقافي ومعرفي للقارئ، وصقل مهاراته، وتنمية قدراته الكتابية، ليصبح كاتباً مميزاً انطلاقاً مما يقرأ، وتأثراً به.
وضمن منشورات المنتدى الإسلامي بالشارقة وقّع د. الأخضر الأخضري كتابه «أثر البيئة والعوائد واللسان في تفسير النصوص الشرعية والوثائق العربية»، وهو كتاب جامع لنبذ متناثرة في مصادر شتى، وفنون عدة، ووقّع د.عبد السميع الأنيس كتابه «الإمام البخاري وكتابه الجامع الصحيح.. دراسات في المكانة والمنهج والأثر»، الذي يكشف من خلاله عن أهم أسباب تفضيل «صحيح البخاري» على كتب الحديث النبوي الشريف الأخرى، كما أنه يكشف عن ملامح منهج الإمام البخاري في التأليف والتخريج، وإبراز عناية الأمة به، من حيث كثرة مخطوطاته المنتشرة في مكتبات العالم، المضبوطة بخطوط الأئمة المتقنين.
تجربة
وفي مجال الأدب وقَع الشاعر نزار أبو ناصر ديوانين شعريين، هما: «ألف لام ميم بيروت»، و«يسرقون الصيف من صندوق الملابس»، وهو تجربة إنسانية بحتة تتحدث عن الإنسان في دروب الحياة، على الصعيد الوجداني والعاطفي، وبه تساؤلات فلسفية عن ماهية وجودنا في الحياة، وما المطلوب منّا، وكيف نصبح سعداء في إطار ما نحمله من قيم ومعتقدات وأخلاق، ووقّعت لباب أكرم قنبس ديوانها «قهوة الأمنيات».
ووقع خالد الجلاف كتابه «من هنا وهناك»، وهو عبارة عن قصص واقعية عاشها المؤلف ولامسها، والبعض القليل منها سمعه من أصحابها عند زيارته لهم، فكانت في هذا الكتاب الذي يضيف إلى ثقافة القارئ من خلاله شيئاً مما تعلمه على مدى سنوات طويلة من السفر والترحال والتفكير والتمعن.
الكاتبة روان مرعي وقعّت روايتها «قُتِلتُ يقيناً»، وهي روية بوليسية تتحدث عن محقق مشهور، يتولى قضية انتحار فتاة، وبعد توصله لسبب انتحارها يكتشف أن هناك قضية أخرى مرتبطة بالموضوع، ليسعى في قضيّتين بدل واحدة.
ووقَع الكاتب أحمد متولي روايته «قصصٌ لم تنتهِ بعد»، وتتناول قصة عادل عبد الغفار، الذي تربى في أُسرة مُتدينة ومُحافظة، ولم يكن يعلم أن عشقه لمهنته كنَادِلٍ سَيغير نظرته للعالم وما حوله، ولا أن للحياة وجوهاً أخرى، حتى تعرض لموقف تحوّل لأزمة غيّرت حياته رأساً على عقب، وجعلته يُعيد التفكير في كُل شيء.
إيمان عبد الرحمن اليوسف وقَعت روايتها «رحلة روح»، التي تبدو للوهلة الأولى كقصة بوليسية مثيرة أو دراما عن صداقة تتعرض للاختبار، لكن سرعان ما تتكشف كرحلة عميقة في عالم خفي، لتبحث مسك عن المجهول الذي دمر حياتها وحياة صديقتها ريناد، فتجد نفسها في مواجهة عوالم غير متوقعة، وفي رحلتها، تلتقي بمجموعة من الشخصيات الغامضة، وبين الهزل والشر، تنكشف الأسرار وتتداخل الحكايات في نسيج معقد من الإثارة والتشويق.
نادية برامة وقعت روايتها «الإمارات أرض الأمان»، التي تسلط الضوء على معاناة النساء اللواتي تعرضن لأشكال مختلفة من القمع والعنف في مجتمعاتهن، بما في ذلك الزواج القسري، واستغلال الأطفال، والاتجار بالبشر، فتتناول قصصهن الشخصية وما مررن به من ألم وخوف، حيث تبرز الرواية كيف دفعتهن الظروف القاسية للهروب بحثًا عن حياة أفضل، ليجدنها في دولة الإمارات، التي تُقدَّم في الرواية كملاذ آمن وفر لهن الدعم النفسي والاجتماعي، وأعاد إليهن الأمل بالحياة، من خلال هذه القصص، تعكس الرواية كيف يمكن للتضامن الإنساني والتشريعات العادلة أن تُغير مصير النساء.
كما وقعت علا أمين السردي مجموعتها القصصية «الثلج لا يغسل الخطايا»، التي تحوي ثلاثاً وثلاثين قصة منوعة المواضيع، ومتفاوتة الأجواء، ومتباينة المشاعر.
ووقع كل من: نوف النعيمي روايتها «القطة السوداء»، ومنال كاهور قصتها «فقدت رائحة أبي»، وهند الخالدي كتابيها «إماراتية في لندن»، و«كلمني بالعربي»، وأمل الشامسي كتابها «كل شيء تحتويه الرّقة»، وسيف عبد الله خلفان النقبي، وماجد عبد الله النقبي كتابهما «ديوان راشد بن سيف الحميدي»، وحسن محمد عبد الحفيظ كتابه «من قطوف الذكريات»، ومروة العاشور كتابها «في سمائي غيمة»، وأحمد عبيد البح كتابيْه «الوطَرُ الكنُود.. رواية حقيقية من عبق الغوص»، و«دستور الثعالب.. قصة رجل أعمال»، وإقبال محمد عبد القادر كتابها «في عالم شقاوة».
مسارات
وفي مجال آخر وقع الدكتور صالح الراشد كتابه «مقدمة في العلاقات الدولية»، الذي يجسد مسارات هذا التطور المعقد والمتنوع، ويستكشف العديد من المفاهيم والنظريات التي تسهم في فهم النظام الدولي والعلاقات بين الدول، وأسباب نشوء النزاعات وآليات تحقيق السلام الدولي، ويتناول أيضاً دور المؤسسات الدولية والمنظمات غير الحكومية في تشكيل السياسات الدولية، وتحقيق الأمن والاستقرار العالميين، ويسلط الضوء على التحديات والفرص التي تواجه الدول والمجتمع الدولي في القرن الحادي والعشرين، عبر مقاربة منهجية وعلمية، تشخص الواقع وتحاول تفسيره وفهمه.
وبدوره وقع د. نائل حنون كتابه «عشرون نصاً مسمارياً تاريخياً وأدبياً» وهو مؤلف يأتي بما يخدم القراء في الاطلاع مباشرة على مجموعة تتألف من عشرين نصاً مسمارياً مدوناً باللغتين السومرية والأكادية، وتدخل مواضيع هذه النصوص في مجالي التاريخ والأدب وما يتصل بهما.
الدكتور وليد محمد المزروعي وقّع كتابه «دور الذكاء الاصطناعي في الاستشارات القانونية والمحاماة»، الذي يُبيّن فيه مدى كفاءة النصوص القانونية في معالجة القرارات الناتجة عن أجهزة الذكاء الاصطناعي التي تستخدم في أعمال المحاماة، ومدى كفاءتها لمواكبة التطور الهائل في مجال وتطبيقات منظومة الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال استعراض أهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في أعمال المحاماة، وتوضيح أحكام المسؤولية المدنية الناشئة عن أعمال المحامي الروبوت، إضافة إلى الوقوف على نظرية مسؤولية النائب القانوني عن أعمال المحامي الروبوت، وتوضيح الآثار القانونية لمنح المحامي الروبوت الشخصية الافتراضية في المستقبل.
كما وقّعت إيمان عبد الله كتابها «استراتيجية تمكين المرأة في المجتمع والمؤسسة الأسرية في دولة الإمارات العربية المتحدة».
أطفال
وفي كتب الأطفال وقّعت ثريا عبد البديع كتابها «نعامة أو سلحفاة»، وتدور فكرته حول البحث عن التميز، والاختلاف عن الآخرين، حيث فكرت بطلة القصة في شيء تتميز به عن رفاقها، فصارت تقلد من حولها في صفاتهم الممَيِّزة لهم، التي كانت غالباً صفات شكلية، ناسية أن المهم في التميز هو أن يكون جوهرياً لا مظهرياً، وقد يكون لديها نصيب منه، ووقّع كل من: عبد النور سامي كتابه «الفيروسات»، وغادة مرتضي كتابها «غابة السماح»، وسيلينا رأفت حامد كتابها «لا تخجل أنت بطل»، وساندي هاني كتابها «سعيد الوحيد والوشاح العجيب»، وهداية صالح كتابها «علمني كيف أتعلم»، وفاطمة السويدي كتابها «حلم النعامة».
وفي مجالات أخرى وقّع الدكتور محمد يوسف أبو اسويد كتابه «منهج إنسان مع لقمان»، الذي يتناول فضائل الحكمة، ومسالك العمل، ومكارم الأخلاق التي جاءت في وصية لقمان لابنه، وتأكيد ضرورة إعمال العقل والتدبر في شؤون الحياة كلها، وأن ينهل الأبناء من حكمة الآباء، ووقّعت صبا القاضي كتابها «برفقة حكيم»، ونجوى محمد الحوسني كتابها «السلوك الأخلاقي في عالم اليوم»، وحميد الحاج كتابه «الطب النفسي المبسط»، ومنال عبد الوهاب «تشكيل عقل الطفل» المكتوب بالإنجليزية، ونادية عبد الوهاب خوندنة ترجمتها الإنجليزية لرواية طه وادي «رسالة إلى معالي الوزير».
0 تعليق