الشارقة: علاء الدين محمود
شهد «ركن التواقيع»، في آخر أيام معرض الشارقة الدولي للكتاب أمس الأول الأحد، ازدحاماً كبيراً من قبل جمهور المعرض من أجل نيل الكتب الموقعة من قبل كتابها، حيث قام المؤلفون بالتوقيع على 31 كتاباً في شتى مجالات المعرفة والعلوم.
د. معتز محمد عثمان، وقع على مؤلفه «إكسبو الشارقة... أسطورة المعارض»، وصدر عن دار الوثائق/ حكومة الشارقة، يؤكد الكتاب أن حكاية مركز إكسبو الشارقة هي قصة حياة، حيث إن في كلمة «إكسبو الشارقة» معنى إنسانياً راقياً وهو الكسب «الربح»، أي بمعنى أن نكسب إمارة الشارقة، فهي كنز وإمارة دعا لها حاكمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة قائلاً: «اللهم إني أودعتك هذا البلد، اللهم احفظ نساءها، اللهم احفظ أبناءها، اللهم أسكن فيها الأخيار»، ومن ثم فإن الشارقة كلها خير وعلم ونور فياض، ويركز الكتاب على تطور مركز إكسبو واستضافته للمعارض الدولية المهمة ويشتمل على ألبوم للصور النادرة.
تراث
ودفع معهد الشارقة للتراث بالعديد من المؤلفات التي تبحث في مفردات تراثية متنوعة، حيث وقع د. شهاب غانم، كتابه «من فرسان شعر الأغنية اليمنية»، وجاء في مقدمته: «هو الطبعة الجديدة من كتاب كان قد نُشر عام 2006م في المملكة العربية السعودية بعنوان «من شعراء الأغنية اليمنية»، ويعيد المؤلف في الطبعة الجديدة نشر مقدمته مع الإبقاء على فصول الكتاب كلها كما هي ما عدا الفصل الأخير، حيث تمت إعادة كتابته، وهو بمنزلة ملحق يتعرض للتجربة الشخصية للمؤلف، ويشتمل الإصدار على التعريف بأبرز شعراء الأغاني اليمنية باختلاف ألوانها من صنعانية ولحجية وعدنية وحضرمية، وهناك ألوان أخرى كاليافعية مثلاً، لم يتم تناولها سابقاً، ويحوي الكتاب مجموعة من المقالات الشهرية، كانت قد نُشرت تباعاً في مجلة «جواهر»، الإماراتية بين يونيو 2004م ومايو 2005م، ويقدم الكتاب تطوافاً وسياحة في عوالم وتجارب بعض شعراء الأغنية اليمنية المهمين وقصائدهم.

الكاتب د. محمد عبدالله الريّح، وقع كتابه «أنسنة الحيوان وسلوكيات أخرى»، ويحمل مقدمة بقلم د. عمر عبد العزيز تشير إلى أن كل شيء في الوجود المعاين والمدرك يتصل بالإنسان، وكل الكائنات الحية تتصل بالبشر، بل تتناوب الطبائع والغرائز معهم ولكن دون التماهي بين المخلوق البشري الذي حباه الله نعمة العقل والكمال، والكائن الحيواني البسيط ظاهراً المعقد جوهراً، حيث يقترب الإنسان من الحيوان في غرائزه البيولوجية فيما يفترق عنه في شروره، ولهذا كانت المدونات التاريخية مترعة بالتجوال في عوالم الحيوان كما عند ابن المقفع والدميري والجاحظ، وقد ورثنا من تلك المدونات الكثير من العبر، وعرفنا منها غرائب السلوك وعجائب الحالات.
د. محمد مخلوف النقبي، وقع الجزء الثالث من كتابه «موسوعة الإمارات النباتية... النباتات الحولية والثنائية الحول»، ويشير فيه إلى أن أهمية البيئة المحلية الطبيعية في الدولة هدف يجب على الجميع السعي للحفاظ عليه، فلابد من حماية البيئة من الملوثات والنفايات، والحفاظ على الغطاء النباتي من الانقراض والقطع الجائر.
وقع ظافر جلود، «الطيور في التراث... سرديات معاصرة»، بينما وقع د. هيثم الخواجة، على مؤلفه «توظيف التراث في أدب الأطفال»، ووقعت د. نهلة فخر ندا، إصدارها «جماليات العمارة الإسلامية في مصر، مجموعة السلطان الغوري المعمارية بالغوري نموذجاً... دراسة معمارية آثارية وثائقية»، ووقعت ميسون يوسف الأنصاري، كتابها «من موروثنا الشعبي... مقالات وتجليات»، ووقعت د. ماجدة محمد سعيد الشيباني، «جماليات التراث الشعبي اليمني وأثره على الثقافة البشرية»، ووقع خالد عمر بن قفة كتابه «عبد العزيز المسلم وكائناته الخرافية».
حكايات 
واشتملت مؤلفات معهد الشارقة للتراث، على عدد من كتب الأطفال والحكايات الخرافية، حيث وقعت د. شيخة الجابري، «الحية والبيدار»، ووقعت أنوار السلامي، كتابيها: «الكاجوجة وأم الدويس»، و«اليراب وسودا خصف»، ووقعت مريم العاجل، على مؤلفيها «بو مانع»، و«حصة».
كلمات
المستشار د. جاسم عبيد الزعابي، وقع كتابه «كلمات من العقل والقلب»، ويضم مجموعة من الكتابات والمعلومات والتجارب والخبرات في مختلف المجالات الوطنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتربوية.
أدب ومذكرات
المؤلفات الأدبية وكتب المذكرات كان لها نصيب وافر في «الركن»، حيث وقعت سعاد سيد محجوب على كتابين من إصدارات دار بدوي للنشر والتوزيع، الأول بعنوان: «رحلتي من الشمال إلى البندر»، والذي يجمع بين فني السيرة الذاتية والسرد الروائي، حيث يشتمل على العديد من التجارب والمحطات بلغة جمالية رفيعة، وجاء الكتاب الثاني بعنوان «من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم... من منظور أدبي»، ويتناول الكتاب سيرة النبي الكريم كما صورها الأدباء، وأرخ لها الشعراء.

ووقع سيد أحمد العراقي، على رواية بعنوان «بيت الصالحين... أو بعض مما ترك علي أبو زري»، ومجموعة قصصية بعنوان «وشقوا في الجبال درباً إلى بلد صافدينو»، ووقع عتيج القبيسي، كتابه «سوالف»، بينما وقعت وفاء بافضل، كتابها «وليدة أفكاري»، ووقعت وفاء أبو زيد على مؤلفيها «حراس النوايا»، و«لمسات الحياة».
بوابة أمل
كتب التعليم والتنمية الذاتية والتحفيز، كان لها حضور لافت في ركن التوقيعات، حيث وقع رجب رزق كتاب «المكتبات الذكية بوابة أمل لأصحاب الهمم»، ويتناول الدور الكبير الذي تلعبه المكتبات الذكية والرقمية في مجال رعاية وتعليم وتأهيل أصحاب الهمم، ويعد الإصدار مرجعاً مهماً لأولياء الأمور والمعلمين والمكتبيين والمختصين في مجالات دعم أصحاب الهمم، كما وقع هذا الكاتب أيضاً إصدارين للأطفال هما «ضفدوع الشجاع»، و«زايد لا يخاف القراءة»، فيما وقعت د. وفاء محمد المصطفى، كتابها «طفلك والإشباع العاطفي»، ووقع أيمن مهران مصطفى، «الذكاء الاصطناعي في أعمال المحاسبة والتدقيق»، ووقع محمد مهران، كتاب «السعادة وجودة الحياة».
الفلسفة والحياة
الإصدارات الفلسفية والفكرية كان لها كذلك حيز في «الركن»، حيث وقع كل من علي عبدون، والمهدي مستقيم، وباسل الزين، على كتابهم الموسوعي المشترك «موسوعة الفلسفة للناشئة»، الصادر عن «بيت الفلسفة»، ضمن سلسلة «فلاسفة العرب»، باللغتين العربية والإنجليزية، حيث قام بترجمة الموسوعة د. غانم السامرائي، وجاء في الكتاب «أن نتفلسف يعني أن نطرح على أنفسنا أسئلة حول العالم، وأنفسنا، وكل ما يحيط بنا»، ويشير الكتاب إلى أن الفلسفة هي سلوك يومي يحاول من خلاله الإنسان أن يعالج مشكلاته بعقلانية.
وقع محمود الخطيب، كتابه «إضاءات على قضايا واقعنا»، من إصدارات «كليم للطباعة والنشر والتوزيع»، ويسعى الكتاب إلى تسليط الضوء على بعض قضايا الواقع المأخوذة من مجتمعاتنا العربية، بهدف التصويب المباشر للتناقل المعرفي الخاطئ، أو إعادة بعض المواضيع المثارة سابقاً بشكل مختلف بهدف التركيز على أهميتها. 
قانون
كتب القانون، كان لها حضورها من خلال مؤلفين وقع عليهما المستشار القانوني أحمد عبد الشافي عبد الرازق وهما: «مكافحة غسيل الأموال في دولة الإمارات العربية المتحدة... دراسة مقارنة بالتشريع المصري»، وكتاب «المسؤولية الجنائية لمديري الشركات ذات المسؤولية المحدودة... دراسة مقارنة في نظام القانون الإماراتي والمصري».