العين: منى البدوي
تشارك مواطنات فنانات في مجال الرسم والعزف على آلة القانون والعود والتصوير من خلال جناح مركز الفنون الذي يأتي ضمن الأنشطة والبرامج التي يتضمنها مهرجان العين للكتاب 2024.
وحظيت المعزوفات الموسيقية والأعمال المعروضة والتي يتم رسم بعضها أمام الجمهور والصور الفوتوغرافية المصورة بطريقة المايكرو «التصوير الدقيق» والورش التي تنفذها الفنانات، بإعجاب زوار المهرجان في منطقة سكوير بستاد هزاع بن زايد، وشارك عدد كبير من الزوار بمختلف شرائحهم في الورش الفنية وأبدوا إعجابهم بما حققته المرأة المواطنة من نجاحات في مختلف المجالات.
وأكدت الفنانة التشكيلية سلامة الرميثي فنانة تشكيلية واقعية، أن الرسم المباشر أمام الجمهور يعدّ فرصة لإطلاع أفراد المجتمع على مهارات الفنانات المواطنات وقدرتهن على الإبداع في مجال الفن التشكيلي وأيضا الابتكار فيه.
وأضافت أن الوجود في مثل هذه المحافل، يُشجع المواطنات الموهوبات على الظهور والوجود في موقع يتيح تبادل الخبرات والمهارات وأيضاً يشجع أصحاب المواهب على تنمية مهراتهم وقدراتهم الفنية.
وعبرت الدكتورة نورة المزروعي، عازفة عود ورسامة وكاتبة، عن سعادتها بوجودها في المهرجان، والذي من خلاله التقت مباشرة بالجمهور وأجابت على استفساراتهم المتعلقة بكيفية تنمية المواهب.
وذكرت سارة العامري، عازفة عود ورسامة، أن وجود الفنان في موقع يوجد فيه عدد كبير من الزوار والمتذوقين للفن بمختلف أشكاله يتيح فرصة التواصل المباشر وهو ما يعدّ مهماً جداً للفنان والجمهور،حيث إنه يسهم في إبراز موهبة الفنان.
وقالت نادية النعيمي، مصورة فوتوغرافية بطريقة المياكرو «التصوير الدقيق»: «تعدّ مشاركتي في المهرجان هي الأولى من نوعها، ومما لا شك فيه أن هذه المشاركة جعلتني أشعر بأهمية التواصل المباشر مع الجمهور وعدم الاكتفاء بعرض الأعمال المصورة من خلال الشاشات الذكية»، موضحة أن الوجود أتاح للجمهور التعرف إلى شخصيتي كمصورة ومنحني فرصة الحوار المباشر ومعرفة الآراء والإجابة على استفسارات الجمهور المتعلقة بفن تصوير «المايكرو» وأنواع العدسات والكاميرات وأساليب التصوير وغيرها.
المؤلفة الصغيرة تستعرض عملها
وبالرغم من أناملها الصغيرة، ونعومة صوتها، إلا أن مريم عيسى الراشدي البالغة من العمر 5 سنوات، استطاعت أن تلفت انتباه زوار المهرجان حيث تقف في أحد الأجنحة لتقدم بفصاحة، ملخصاً عن القصة التي قامت بتأليفها.
وقالت والدتها شيخة هلال الغيثي، والتي حرصت على الحضور معها في الجناح، بهدف الدعم وتعزيز الموهبة والتشجيع، أن ملامح البلاغة لدى مريم لم تكن وليدة الصدفة، وإنما جاءت نتاجاً للحرص في التشجيع على الاستماع للقصص منذ صغر سنها وقبل الانضمام للروضة.
ونصحت أولياء الأمور بضرورة استكشاف مواهب أطفالهم وتنميتها وتعويدهم على القراءة من خلال الاستماع في بداية الأمر.
0 تعليق