معرض الشارقة للطوابع يجمع الهواة وعشاق التاريخ - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يختتم، الأحد، معرض الشارقة للطوابع البريدية في نسخته الرابعة عشرة التي بدت قبل خمسة أيام.
ويعدّ المعرض الذي تنظمه جمعية الإمارات لهواة الطوابع بالشراكة مع «ميغا مول الشارقة»، تجمعاً لعشاق الطوابع والعملات من جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها.
ويستقبل المعرض 92 مشاركة في 7 فئات من 14 دولة، وهي الإمارات وسلطنة عُمان والسعودية والكويت والبحرين وقطر واليمن والمغرب والجزائر والأردن والهند وباكستان وإندونيسيا وأستراليا.
وقال عبد الله خوري، رئيس جمعية الإمارات لهواة الطوابع: «مع دخولنا عاماً آخر من معرض الشارقة للطوابع، لا نحتفل فقط بالمجموعات ولكن أيضاً بالقصص والإرث الذي تحمله». وأضاف: «الطوابع نوافذ على ماضينا؛ إذ تمثل الأحداث التاريخية والإنجازات والمعالم الثقافية. ويستمر هذا المعرض في النمو كجسر بين الأجيال، ويكرّم التاريخ الذي نتقاسمه وننقله إلى الأمام».
ويضم الحدث هذا العام عرضاً رائعاً للطوابع النادرة والتاريخية والمجموعات النقدية الفريدة من دول مجلس التعاون الخليجي والدول الأخرى. ويعرض هواة جمع الطوابع والمشاركون قطعاً حائزة على ميداليات ومشاركات حصرية مخصصة لهذا الحدث. ويتضمّن المعرض جلسات تفاعلية وورش عمل تعليمية ومزاداً خاصاً للقطع النادرة، مما يجعله مركزاً لهواة جمع الطوابع والمؤرخين.
وقال مرهف كيشي، المدير العام لـ«ميغا مول الشارقة»: «نحن فخورون بكوننا شريكاً قديماً في استضافة المعرض، وهو أحد أبرز الأحداث في تقويمنا الثقافي. لا يجذب هذا الحدث الزوار من جميع أنحاء العالم فحسب، بل يثري مجتمعنا من خلال الاحتفال بالفن والتاريخ والتقاليد. إنه لشرف كبير أن ندعم معرضاً يلهم مثل هذا الاهتمام بتراثنا».
وقال حسين ميرشانت، مدير التسويق في «ميغا مول الشارقة»: «يعكس دعمنا للمعرض التزامنا بتعزيز المعرفة الثقافية، وتقديم منصات للمشاركة المجتمعية. أصبح الحدث علامة مميزة لتفانينا في الحفاظ على هواية جمع الطوابع للأجيال القادمة. ونتطلع إلى رؤية المزيد من الشباب يكتشفون متعة وقيمة الجمع من خلال هذا التقليد السنوي».
ويهدف المعرض إلى خلق تجربة غامرة للعائلات والجامعين والقادمين الجدد، وتوفير فرص للتعلم من الخبراء المخضرمين، واستكشاف التاريخ وراء مجموعات الطوابع، والاستمتاع بالأنشطة العملية لجميع الأعمار.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق