أحمد زويل العالم المصري الأمريكي الحائز على جائزة نوبل للكيمياء لتطويره تقنية ليزر سريعة ساعدت العلماء كثيرا في دراستهم والبحث عن الذرات أثناء الكيمياء تفاعلات، درس في محافظة الإسكندرية وأكمل دراسته في جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة، ثم عمل في معهد كاليفورنيا للعلوم والتكنولوجيا وكان أستاذا زائرا في عدة جامعات مثل جامعة تكساس والجامعة الأمريكية بالقاهرة، لذلك من واجبنا ان نتحدث عن موضوع تعبير عن شخصية أحمد زويل لمعرفة حياته المهنية والعلمية وإنجازاته التي لم يكن لها نهاية.

موضوع تعبير عن شخصية أحمد زويل

إن من يتابع تاريخ العرب والمسلمين منذ القدم، وما حققوه من إنجازات في مختلف العلوم، لن يتفاجأ بوجود نخبة من العلماء المعاصرين والأطباء و الفيزيائيين والكيميائيين الذين أضاءوا أروقة الجاهلية بـإنجازاتهم، ومن أحفاد الرازي وابن الهيثم وابن سينا العالم المصري المعاصر أحمد زويل الحائز على الجائزة، حصل على جائزة نوبل في الكيمياء، بالإضافة إلى العديد من الجوائز الأخرى التي جاءت نتيجة لإنجازاته في مجالات الكيمياء الفيزيائية وكيمياء الفيمتو.

عناصر موضوع تعبير عن شخصية أحمد زويل

مقدمة الموضوع

يعتبر العالم المصري والأمريكي الدكتور أحمد زويل من أعظم الشخصيات العلمية المصرية، ليس فقط لأنه حصل على جائزة نوبل في الكيمياء، ولكن أيضًا لأنه كان من الشخصيات المؤثرة في الوطن العربي والعالم بشكل عام، وتمكن العالم البارز من تطوير تقنيات ليزر سريعة لعمله، وساهمت اكتشافات هذا العالم في تسهيل دراسات علماء آخرين فيما بعد.

مقدمة عن الدكتور أحمد زويل

الاسم الكامل للدكتور أحمد زويل هو أحمد حسن زويل، وهو عالم مصري مشهور عاش فترة كبيرة من حياته في الولايات المتحدة الأمريكية بفضل أعماله، كما ساهم من خلال إنجازاته في نشر أكثر من عمل واكتشاف في مجال الكيمياء الفيزيائية، والدكتور أحمد زويل معروف بأنه أبو كيمياء الفيمتو، تمكن من الدراسة في محافظة الإسكندرية، حيث أكمل دراسته في جامعة بنسلفانيا، وهي ولاية في الولايات المتحدة الأمريكية، وبعد ذلك تمكن من العمل في معهد كاليفورنيا للعلوم والتكنولوجيا، كما عمل أستاذًا زائرًا في عدد من الجامعات الأمريكية الشهيرة، مثل جامعة تكساس، وكذلك الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

نبذة عن حياة أحمد زويل

ولد العالم الكبير أحمد زويل في السادس والعشرين من فبراير، وكان ذلك في عام 1946م في محافظة دمنهور، وكان الابن الأكبر في أسرة تصنف من الطبقة المتوسطة، كان والد أحمد زويل، حسن زويل، ميكانيكيًا يجمع الدراجات، لكنه بدأ بعد ذلك العمل كموظف حكومي، وكانت والدة العالم تدعى روحية دار.

حياة أحمد زويل العلمية

حصل على البكالوريوس من كلية العلوم بالإسكندرية وكان ذلك في عام 1967م، وعمل الدكتور بعد ذلك معيدًا في الجامعة ومن ثم أكمل دراساته العليا، حصل على درجة الماجستير من نفس جامعة الإسكندرية في الكيمياء عام 1969م، وبعد ذلك قرر العالم الانتقال إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإكمال تعليمه، ومن هناك حصل على الدكتوراه في علوم الليزر.

وحصل على الشهادة من جامعة بنسلفانيا عام 1974م، وكان الطبيب المشرف عليه في ذلك الوقت هو روبن هوكستراسر، وهو طبيب معروف، ومعروف عنه اهتمامه الكبير بالعمل في مجال تحليل الطيف الجزيئي.

قام الدكتور أحمد زويل أثناء إعداده لرسالة الدكتوراه بالكثير من الأبحاث، وبعد حصوله على الدرجة واصل ما كان يفعله، بعد ذلك عمل ضمن مجموعة ضمت البروفيسور الشهير بونر هاريس، الأستاذ بجامعة كاليفورنيا، مع هذا العالم، عمل الدكتور أحمد زويل على الجوانب النظرية والتجريبية في مجال تحليل الطيف إلى الجزيئات، وبالفعل أتى هذا العمل بثماره، حيث أصدر العالمان مفهومًا شاملًا يشرح التماسك في الأنظمة متعددة الأبعاد، ثم بدأت رحلة الدكتور أحمد زويل في العمل في هيئة التدريس في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، وهو المعهد المعروف باسم معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا.

أعظم إنجازات أحمد زويل

كان الدكتور أحمد زويل عالما في مجال يعرف بكيمياء الفيمتو، وبفضل سلسلة من التجارب التي أجراها العالم زويل، تم إنشاء هذا العلم الجديد، يمكننا القول أنها كانت نقطة انطلاق لمجال كيمياء الفيمتو، حيث تمكن العالم أحمد زويل من استخدام التحليل الطيفي في المجال البصري.

إخلاص أحمد زويل لوطنه مصر والعالم العربي

بعد أن حقق الدكتور أحمد زويل نجاحا ملحوظا في مجال الفيمتو، لم يصرف انتباهه عن العالم العربي، ولا عن مصر، ولا عن المسلمين، ووجه اهتمامه الأساسي نحو مصر على وجه الخصوص، لكنه لم يهمل أيضا واجبه تجاه العرب والمسلمين، وكان دائما يذكر العرب في خطاباته ومقالاته من منظور تاريخي وعلمي.

كما عمل العالم المتميز أحمد زويل على تشجيع الأجيال الصاعدة على تطوير العلم والسعي للحصول على العلم والمعرفة، ولهذا السبب استثمر بشكل رئيسي في التعليم والبحث العلمي، ولهذا السبب قام ببناء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وكان ذلك في عام 2013م، حيث تعتبر هذه المدينة صرحًا بيئيًا مناسبًا لتنمية العلوم اللازمة لتنمية المجتمع المصري.

خاتمة الموضوع

وتنتهي رحلة الدكتور أحمد زويل في الثاني من أغسطس 2016م، كان عمره آنذاك يقارب السبعين عامًا، وتوفي بسرطان العمود الفقري، لكن موته لن يجعل إنجازاته تختفي من الوجود، بل ستبقى إلى يوم الساعة، لأنه استثمر في العلم، وفي الناس، وليس في الجمادات والسلاح والقوة والنفوذ، توفي الدكتور أحمد زويل في الولايات المتحدة الأمريكية، لكنه حرص على أن يدفن في جمهورية مصر العربية.

في النهاية سوف يظل السيد الدكتور أحمد زويل العظيم، هو أحد البارزين من الناحية العلمية، وقد يكون قدوة لكثير من الناس، لذلك من المهم ان نتحدث عنه وعن حياته بالتفصيل في موضوع تعبير عن شخصية أحمد زويل، تكريمًا له. 

نسخ الرابط تم نسخ الرابط