إعداد: مصطفى الزعبي
أظهرت دراسة جديدة من جامعة ميامي الأمريكية، وجود صلة بين التدخين ومتلازمة خلل التنسج النقوي، «نوع نادر من أنواع سرطان الدم» والمدخنين يضاعف مستويات الطفرات الجينية المرتبطة بالمرض.
ووجدت الدراسة أن المدخنين الأكثر كثافة، تراكمت عندهم الطفرات، وأصبحت عرضة لإظهار تطور المرض.
وأكد الباحثون أن الإقلاع عن التدخين يؤثر إيجابياً في مسار المرض، ما يؤكد أهمية استشارة الأطباء للإقلاع عن التدخين.
وقال د.فينوجوابال، المؤلف الرئيسي للدراسة والذي يعرض النتائج في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لأمراض الدم يجب أن تكون الرسالة من هذه الدراسة هي البدء في تقديم المشورة بشأن الإقلاع عن التبغ للمرضى الذين يحملون تشخيصاً جديداً لمتلازمة خلل التنسج النقوي أو الحالات السابقة لها.
ويعتبر التبغ مادة مسببة للإدمان بشكل كبير، ويستخدمه نحو 1.3 مليار شخص حول العالم، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، ويؤدي تدخين التبغ إلى وفاة ما يصل إلى نصف المستخدمين الذين لا يقلعون عن التدخين.
وثبت أن سرطان الرئة المرتبط بالتبغ مرتبط بتراكم الطفرات في الحمض النووي التي تسببها المواد المسرطنة الموجودة في دخان التبغ، ولكن لا يُعرف إلا القليل عن العلاقة بين التدخين وتلف الحمض النووي في سرطانات الدم.
0 تعليق