القاهرة: «الخليج»
يعرض المتحف المصري بالتحرير نماذج أثرية تعرف بـ«مساكن الروح» باعتبارها من القطع الفريدة التي يقتنيها، وكانت توضع في المقابر كبديل لمسكن المتوفي على الأرض عند الفراعنة.
وقال المتحف: إن بعض هذه المساكن بها سلم يؤدي إلى دور علوي أو إلى شرفة، وكانت القرابين تمثل في بعض الاحيان في أفنية المساكن.
ويعرض المتحف المصري، في الوقت ذاته، أجزاء من الجدار الشرقي الأصلي لمصطبة الملك حسي رع.
وقال المتحف: إن هذه الأجزاء كانت من الرسوم الملونة التي تظهر على طبقة من الطلاء الناعم موجودة في ممر المصطبة، على الجدار المقابل للوحات الخشبية.
وأوضح أن هذه القطع كانت قد تعرضت بالفعل لأضرار جسيمة عندما تم اكتشافهم من قبل جيمس إدوارد كوبيل، وهو ما أصبح من الصعب الآن تمييز تكوينها وتفاصيلها، لكنها تظهر عناصر معينة من بين الأثاث الجنائزي وكذلك قائمة كبيرة من أجود الزيوت التي تستخدم في عملية التلوين من أصول مختلفة استيرادات ذات قيمة.
ولفت المتحف إلى أن إحدى هذه القطع تصور شخصاً يعمل مما يدل على أن زخارف المصطبة تضمنت مشاهد تتعلق بالإنتاج الزراعي أو الحرف اليدوية.
0 تعليق