إلتقى فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي للمجلس الانتقالي الجنوبي  برئاسة عضو هيئة الرئاسة الدكتور عيدروس محسن اليهري ، وبحضور رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة لحج الأستاذ وضاح نصر عبيد الحالمي ، 
وفي بداية اللقاء  نقل اليهري للحاضرين تحايا الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي ، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي 

متطرقاً الى الجهود السياسية والاقتصادية التي يبذلها المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي داخلياً وخارجياً   في سبيل تحقيق أهداف الثورة الجنوبية 

مستعرضاً التحديات التي يواجهها المجلس المتمثلة بالهجمات الإعلامية المضللة والمستمرة من قبل أعداء الجنوب  في تزييف الحقائق وتشويه صورة المجلس الانتقالي وقيادته ، وزعزعة  الأمن والاستقرار وإحداث شرخ في النسيج الاجتماعي الجنوبي ، إلى جانب الحروب الاقتصادية والخدماتية الممنهجة المفروضة على شعب الجنوب لاثناءه عن تحقيق أهدافه
 
مؤكداً أن الصبر سينفذ والوضع لن يطول ، وان لدى المجلس العديد من الخيارات لرفع معاناة شعبه وتحقيق آمالهم وتطلعاتهم في إستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة 

لافتاً إلى أن الجنوب اليوم لديه مؤسساته العسكرية والأمنية التي يعتمد عليها كصمام أمان الجنوب ودرعه الحصين 

 مبيناً أن المجلس يبذل جهوداً كبيرة وجبارة رغم العمل المضاد والممنهج من قبل القوى المعادية للمشروع الوطني الجنوبي 
مطمئناً اياهم ان استعادة الدولة بات قريباً 
داعياً الجميع أن يكون عند مستوى الثقة بممثله وحامله الشرعي المجلس الانتقالي الجنوبي 

كما ألقى عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الشيخ عبدالرب النقيب كلمة اشار فيها الى ان اعلان دولة الجنوب بات قريباً وسيأتي فجأة 

مؤكدا على ان كل المعطيات على واقع الارض تشير الى ان الجنوبيون يسيطرون على ارضهم ومقدراتهم بعد اكثر من ثلاثة عقود من الاقصاء ونهب الثروات من قبل قوات النظام اليمني. 

موضحاً ان تواصل نجاحات  الجنوبيون نحو بلوغ تحقيق هدف استعادة الدولة مرهون في وحدتهم واصطفافهم في مواجهة مختلف التحديات وافشال المؤامرات التي تحاول منع ذلك او تعطيله من اجل استمرار مصالحها في نهب  ثروات ومقدرات الجنوب.

من جانبه أشار  رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة لحج الاستاذ وضاح نصر عبيد الحالمي
 الى ان يافع تمثل رمزاً للثورة الجنوبية وكانت الحاضن لفعاليات الحراك في منزل الشيخ عبدالرب النقيب الذي احتضن ثوار الجنوب في ظل اصعب الظروف. 

موضحاً ان هذا اللقاء يأتي في مرحلة صعبة يمر بها الجنوب، يتعرض فيها المجلس الانتقالي لهجمة شرسة، ويجب تدارك تلك المرحلة والاصطفاف خلف المجلس الممثل لشعب جنوب وحامل قضيته. 

مشدداً على ان الجنوب بحاجة الى جهود الجميع واستعادة وحدتهم وتكثيف جهودهم بنفس ذلك الزخم الجارف في بداية الحراك السلمي الجنوبي . 

مؤكداً ان الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي خرج من ميادين النضال ومن اوساط الثوار وهو مدرك لكل مقتضيات الواقع الجنوبي ويعمل بكل جهد من اجل اهداف نضالنا في استعادة دولة الجنوب  والعيش فيها بحرية وكرامة.