عقدت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة اليوم الاثنين الجلسة الحوارية العاشرة مع وزارة الإسكان والتخطيط العمراني تحت عنوان "قطاع التطوير العقاري" بحضور معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني، وسعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وممثلي الجهات الحكومية ذات العلاقة.

ناقشت الجلسة وبمشاركة عدد من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عددًا من المحاور أبرزها الأراضي بحق الانتفاع التي تُمنح للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والحاصلة على بطاقة ريادة الأعمال، السياسات الداعمة في قطاع التطوير العقاري، الخدمات والمبادرات، بالإضافة إلى محور التسهيلات والحوافز والتمويل والفرص الاستثمارية. حيث تم من خلالها توجيه أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتزويدهم بالحلول المتعلقة بالجهات المتعاونة مع وزارة الإسكان مثل مؤسستي خزائن ومدائن إضافةً إلى تزويدهم بالإرشاد المطلوب باستخدام المنصات التي طرحتها الوزارة مثل منصة تطوير لتسهيل الوصول للفرص المطروحة في القطاع العقاري وتعزيز الاستفادة منها، إلى جانب توضيح ومراجعة بعض التظلمات والمطالبات من أصحاب المؤسسات نظرًا لتأثر مشاريعهم بتحديات مختلفة.

تأتي هذي الجلسة تحقيقًا لمبدأ الشراكة والتكامل بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والجهات ذات العلاقة، وتحسين بيئة الأعمال وجاذبيتها للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب الإسهام في تطوير السياسات الداعمة لرواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وذلك من أجل استكشاف الفرص الواعدة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في القطاعات الاقتصادية، إضافة إلى تحفيز رواد الأعمال على تقديم أفكار مبتكرة تسهم في تطوير القطاعات، وإطلاع الجمهور على برامجها ومشروعاتها ومبادراتها، وإتاحة الفرصة لمناقشة الموضوعات المتعلقة بالشأن الاقتصادي.

وقالت سلمى بنت سليم التوبية صاحبة مشروع روائع الجبل الأخضر للمنتجات الطبيعية بمحافظة الداخلية: إن الجلسة قد حققت تفاعلاً جيدًّا بين أصحاب المؤسسات والجهات المختصة واستطعنا من خلالها مشاركة تجربتنا وتطلعاتنا كما أنها دعوة إلى تحسين وتجويد خدماتنا بواسطة تطبيق التوصيات التي خرجنا بها اليوم.

وقال سالم الحبسي صاحب شركة نسائم الغبيرة بشمال الشرقية: سعدنا بالمشاركة في هذه الجلسة الحوارية والتي تبين من خلالها أن وزارة الإسكان قد قطعت شوطًا في تحسين وتجويد بعض الخدمات لتوفر للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بيئة وفرص داعمة تمكنها من ممارسة عملها وتقديم خدماتها على الوجه الأكمل. مضيفا: تم التطرق إلى بعض التحديات التي تواجه المشاريع والشركات وتم تقديم المشورة والتوصيات المناسبة لكل تجربة بما يتناسب مع نوعها وموقعها وإمكانيتها ومثالاً على ذلك موضوع الانتفاع من الأراضي وتطويرها والآليات التي تقوم عليها.