كشف الجنرال الأمريكي المتقاعد والمدير السابق لوكالة الاستخبارات الجغرافية الوطنية، روبرت موريت، عن أسباب استخدام الولايات المتحدة لقاذفات "بي-2 سبيريت" الشبحية لأول مرة ضد أهداف لجماعة الحوثيين في اليمن.

وأوضح موريت، في تصريحات نقلتها قناة "الحرة"، أن هذه القاذفات تم اختيارها لعدة أسباب، أبرزها قدرتها الفائقة على الوصول إلى مواقع الحوثيين واستهدافها بدقة عالية. وأشار إلى أن هذه الطائرات استهدفت مستودعات الذخيرة ومراكز القيادة الخاصة بالجماعة، مؤكداً أن استخدامها كان أكثر فعالية مقارنة بالطائرات المسيرة.

موريت أضاف أن استخدام هذه القاذفات يعزز تواجد القوات الأمريكية في المنطقة، حيث يوجد نحو خمسين ألف جندي أمريكي. كما رأى أن هذه الضربات تمثل رسالة واضحة لإيران بأن الولايات المتحدة تمتلك القدرات الكافية للدفاع عن حلفائها ومواجهة أي تهديدات.

كما كشف أن الحوثيين لجأوا إلى تخزين الأسلحة تحت الأرض، مشيراً إلى أن واشنطن تمكنت من تدمير العديد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة التي كان الحوثيون يخططون لاستخدامها.

وفي سياق متصل، أشار وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إلى أن الضربات استهدفت منشآت تحت الأرض تضم أسلحة مشابهة لتلك التي استخدمها الحوثيون في هجماتهم ضد السفن المدنية والعسكرية بالمنطقة.