كشفت منصة (تحري الصدق) النقاب عن شبكة واسعة من الحسابات الوهمية التي تديرها قناة (المهرية) الإخوانية الخاضعة لسيطرة مختار الرحبي.

وقد عرضت المنصة مقطع فيديو يحتوي على أدلة مفصلة حول وجود مراكز إعلامية تدار من قبل شخصيات إخوانية معروفة تعمل في القناة، موضحة أسماء القائمين على إدارة تلك الصفحات المزورة التي تهدف للتحريض ضد المكون الجنوبي ولنشر الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، وزعزعة الاستقرار. 

ووفق وائل اعلام محلية فإنّ الإخواني مختار الرحبي وجماعته باتوا نماذج للفشل الإعلامي، يحتمون بالأسماء المستعارة لخلق أعداء وهميين وتشويه صورة الدول الشقيقة كالإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ودول عربية أخرى، بالإضافة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي، التي تقف ضد مشاريعهم الفاشلة.

وبحسب المنصة، فإنّ من الحسابات الوهمية التي تديرها القناة حسابات (سارة أردوغان)، و(بلقيس الحريزي)، و(روزان قباص آل سالم اليهودية)، و(المهري خوبر)، و(سامح اليافعي الحدي)، إلى جانب حساب باسم (كتائب حزب الله) و(طوفان الأحرار).

وأكد الموقع أنّ ما يجمع هذه الحسابات الوهمية هدف واحد؛ هو تشويه الحقائق وتضليل الرأي العام. وتقف وراءها أجندات مشبوهة تمولها جهات خارجية بهدف زعزعة استقرار المنطقة وبث الفوضى.

وتستمر القناة الإخوانية ذاتها بالتحريض على التظاهر ونشر الفوضى في العاصمة عدن، وقد زادت من وتيرة فتنتها بعد افتتاح مكتب لها في صنعاء.

وكانت استقالات بالجملة قد عصفت بقناة (المهرية) خلال الأشهر الماضية؛ بسبب سياستها الداعمة لأفكار ميليشيات الحوثي الإرهابية وجماعة الإخوان.

ومنذ بداية تأسيسها وهي تمارس الافتراء والتحريض بين المكونات والأحزاب السياسية، ولا سيّما القضية الجنوبية.

وقد مارست كل أنواع الفرقة عبر برامجها المتعددة واستضافتها محللين حسب زعمها لبث الفتنة والشتم والتحريض.

وكرّست القناة الإخوانية معظم برامجها لتقزيم القضية الجنوبية، ونشر فعاليات لمكونات على خلاف مع المجلس الانتقالي، لغرض إحداث شرخ جنوبي.