عقد فريق التوعية السياسية في المجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة عضو هيئة الرئاسة، الدكتور سالم علي القميري، اليوم السبت، لقاءً بأعضاء الجمعية الوطنية، ومجلس المستشارين، والهيئة التنفيذية للقيادة المحلية لانتقالي محافظة المهرة.

وألقى الدكتور القميري شرحًا موجزًا عن مهام الفريق التي تأتي تنفيذاً لتوجيهات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، موضحا أن عمل الفريق يهدف إلى رفع مستوى التوعية السياسية والتنبيه من المخاطر المتعددة على الوعي الجماهيري.

وأكد العميد علي الجبواني، عضو هيئة الرئاسة، أهمية النزول الميداني للاطلاع على أداء الهيئات التنفيذية، مشدداً على ضرورة توحيد الجهود وتعزيز العمل الجماعي لتحقيق أهداف المجلس الانتقالي، مشيرا إلى أن التقييمات والنزولات الميدانية  تساعد القيادة على اتخاذ قرارات تصحيحية تسهم في تحسين أداء الهيئات.

من جانبه، أشاد مجاهد بن عفرار، رئيس تنفيذية انتقالي المهرة، بجهود القيادة السياسية للمجلس في دعم الهيئات التنفيذية ومساعدتها على تجاوز التحديات، مؤكدا أن هذه الزيارات تُسهم في تعزيز الوعي السياسي ومواكبة المستجدات الإقليمية والدولية المرتبطة بقضية شعب الجنوب، مستعرضا الأنشطة والبرامج التي نفذتها الهيئة التنفيذية بالمحافظة ومديرياتها في مجال التوعية.

وتحدث العميد ناجي العربي، عضو الفريق، عن الأوضاع العسكرية والأمنية في الجنوب، مستعرضاً الإنجازات التي حققتها القيادة السياسية، ومؤكداً أهمية وحدة الصف الجنوبي لمواجهة المخاطر المحدقة والمكاسب الوطنية المحققة.

بدوره أوضح عيسى رعفيت، رئيس كتلة المهرة بالجمعية الوطنية وعضو فريق التوعية، أبعاد شراكة المجلس في السلطات القائمة في ظل مرحلة الشرعية الانتقالية، مشيراً إلى أن الغرض الأساسي من المشاركة هو تعزيز إمكانية عمل المجلس لتحقيق معالجات أوضاع المواطن الجنوبي.