تحولت جريمة مقتل ونهب المغترب اليمني أنور منصور داخل أحد أقسام الشرطة في مدينة تعز إلى قضية رأي عام، وسط مطالبات شعبية واسعة بالقبض على الجناة والمتورطين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع.

وكان جنود في محور تعز قد أقدموا على إيقاف المغترب أنور منصور أثناء تجوله في شوارع مدينة تعز، بهدف نهب سيارته فاخرة النوع “ليكزس” وما بحوزته من أموال، وعند مقاومته لهم قاموا باعتقاله إلى قسم شرطة عصيفرة، وهناك تم تعذيبه حتى الوفاة.

ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعلوا مع أخبار الجريمة التي تعرض لها المغترب أنور تحت هاشتاجات(جريمة تهز اليمن)، معبرين عن استنكارهم الشديد للجريمة الوحشية التي انتهكت كل المعايير الأخلاقية والأعراف والقيم والعادات.

متعلق: تعز.. مذكرة رسمية توكد تورط الأمن بجريمة تعذيب وقتل ونهب المغترب أنور منصور تعز..

وطالب الناشطون بإقالة جميع القيادات الأمنية والعسكرية التابعة لمحور تعز ومحاسبتهم على الجريمة التي ارتكبت في مقر أمني، والتي تضاف إلى سجل طويل من الجرائم التي يتعرض لها المواطنين بشكل شبه يومي.

في ذات السياق، أصدرت النيابة العامة في تعز أمرا بالقبض القهري على خمسة من المتورطين في الجريمة، إلا أنه ما من معلومات حتى اللحظة تشير إذا ما كان قد تم القبض عليهم أم مازالوا طلقا وفارين من العدالة.