غارات على مواقع حوثية.. واستعدادات إسرائيلية لحملة أوسع - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

استهدفت غارات جوية، أمس الأحد، مناطق متفرقة في مديرية الصليف شمالي الحديدة وثكنة حوثية قرب منشأة رأس عيسى النفطية، بالتوازي مع تأكيدات على أن إسرائيل تستعد لبدء حملة عسكرية أوسع ضد الحوثيين، عبر جمع المزيد من المعلومات الاستخباراتية وتنفيذ المزيد من الضربات، في حين حذر مسؤول أممي من التداعيات الإنسانية لتعطيل البنية التحتية في اليمن.
ونفذت مقاتلات، يرجح أنها إسرائيلية، أربع غارات جوية، أمس، على مناطق متفرقة في اليمن، مستهدفة مواقع تابعة لجماعة الحوثي. وبحسب التقارير، استهدفت غارتان منها ثكنة حوثية بالقرب من منشأة رأس عيسى النفطية شمال مدينة الحديدة. كما استهدفت غارة جوية منزل أحد القياديين في القوات البحرية للحوثيين في منطقة رأس عيسى، وأخرى استهدفت ثكنة في محيط ميناء الصليف.
وتزامنت هذه الغارات مع تصاعد التحذيرات من الحكومة الإسرائيلية، في ظل تقارير تشير إلى استعداد تل أبيب لبدء حملة عسكرية أوسع ضد الحوثيين. ووفق «القناة 12» العبرية فإن الجيش الإسرائيلي يهدف إلى تعزيز عملياته العسكرية من خلال جمع المزيد من المعلومات الاستخباراتية وتنفيذ المزيد من الضربات.
وكانت طائرات مسيرة وصواريخ أطلقها الحوثيون تمكّنت من تجاوز أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية باهظة الثمن، فيما شنت إسرائيل عدة غارات قبل أيام على العاصمة صنعاء والحديدة الساحلية، مستهدفة مرافق نفطية ومحطات كهرباء، فضلاً عن مطار العاصمة اليمنية.
في الأثناء، حذر المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، جوليان هارنيس، من أن أي تعطيل لمطار صنعاء الدولي قد يؤدي إلى شلل العمليات الإنسانية لاسيما أنه المكان الذي يدخل ويغادر منه جميع العاملين في مجال المساعدات الإنسانية الدولية الذين يعملون في شمال اليمن.
وحذر المنسق الأممي من أنه بالنظر إلى احتمال اندلاع المزيد من التصعيد بين الحوثيين وإسرائيل، فقد يكون هناك تأثير إضافي في البنية التحتية المدنية والموانئ والمطارات والطرق مما قد يؤدي إلى معاناة هائلة للشعب اليمني. وحذر من أن الضربات الجوية على ميناء الحديدة «مثيرة للقلق بشكل خاص».
وأوضح هارنيس أن اليمن يستورد ما يقرب من 80 في المئة من إمداداته الغذائية، مشيرا إلى أنه إذا تم تعطيل الميناء، فهذا يعني أن سكان شمال اليمن بالكامل، والذين يشكلون ما بين 65 و70 في المئة من السكان، سيكونون في حاجة إنسانية متزايدة.
ودعا المسؤول الأممي الأطراف إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي خلال تلك التبادلات، وأشار إلى أن هناك 18 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات إنسانية، وأن هذا يمثل نصف عدد السكان تقريباً. (وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق