اتساع المواجهات بالشمال السوري.. والملاحقات في الساحل - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

تواصلت الاشتباكات، أمس الأحد، ولليوم العشرين على التوالي، في محيط جسر قره قوزاك وقرب سد تشرين بين قوات سوريا الديمقراطية «قسد» وفصائل مسلحة موالية لتركيا في شمال سوريا، في وقت اعتقلت السلطات الجديدة في سوريا في أقل من أسبوع، قرابة 300 شخص من العسكريين في الجيش ومسلحين موالين له ومخبرين للأجهزة الأمنية، بعدما أطلقت حملة لملاحقة مؤيدي الرئيس السابق بشار الأسد، بينما بدأت السلطات الجديدة استخدام المروحيات في ملاحقة هؤلاء.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين «قسد» والفصائل المسلحة في ريف الحسكة، بحسب تقارير إخبارية. وأوضحت التقارير أن اشتباكات عنيفة اندلعت فجر أمس الأحد، بين «قسد» والفصائل على خط الجبهة بين منطقة «نبع السلام» ومناطق نفوذ الأكراد بريف أبو راسين وتل تمر في ريف الحسكة.
وأشارت إلى أن «الاشتباكات شهدت استخداماً مكثفاً للأسلحة الثقيلة، حيث استهدفت قوات «قسد» قواعد الجيش التركي والفصائل المسلحة في المنطقة، وأسفرت الهجمات عن إصابة أربعة عناصر من الفصائل بجروح تم نقلهم على الفور إلى المشافي في رأس العين لتلقي العلاج». وأكدت التقارير أن الاشتباكات بمحيط سد تشرين وجسر قره قوزاق شمال سوريا، مستمرة ولم يحدث أي تغيير جغرافي حيث لا تزال «قسد» تسيطر على سد تشرين. وأضافت أن 120 قتيلاً سقطوا من الطرفين وأن الاشتباكات لا تزال مستمرة من دون قدرة التحالف الدولي على فرض هدنة وسط تهديدات تركية بالتوغل والقضاء على الوحدات الكردية في شمال شرقي سوريا. وأعلن مجلس رأس العين العسكري التابع لقوات «قسد»، الأحد، تنفيذ عمليات استهدفت نقاط ومواقع الفصائل الموالية لتركيا في محيط رأس العين شمال البلاد، مشيراً إلى استهداف القواعد التركية في عدة قرى في تلك المنطقة.
من جهة أخرى، أعلنت وكالة الأنباء السورية «سانا» «إلقاء القبض على عدد من مؤيدي النظام السابق وعدد من المشتبه فيهم» في منطقة اللاذقية أمس الأول السبت، وعمليات توقيف مماثلة في حماة الخميس. وتحدثت الوكالة عن «مصادرة كميات من الأسلحة والذخائر». وأفادت تقارير إخبارية عن «اعتقال نحو 300 شخص خلال أقل من أسبوع من دير الزور ودمشق وريفها وفي حمص وحماة واللاذقية وطرطوس». وأوضحت أن من المعتقلين «عناصر مخبرين للأجهزة الأمنية وعناصر مسلحة موالية للنظام وعسكريين وضباطاً من رتب صغيرة ممن ثبت أنهم قاموا بعمليات قتل وتعذيب». وأشارت إلى أن «الحملة التي أطلقتها الإدارة العسكرية الخميس الماضي لا تزال مستمرة، لكن لم تعتقل حتى الآن شخصيات بارزة» باستثناء رئيس القضاء العسكري السابق محمّد كنجو الحسن المسؤول عن الإعدامات الميدانية في سجن صيدنايا.
وفي هذا السياق، ذكرت التقارير أن إدارة العمليات العسكرية شرعت في استخدام الطائرات المروحية ضد أنصار النظام السابق في الساحل السوري. وأضاف أن الطائرات المروحية تقلع من مطار أسطامو بريف اللاذقية.
إلى ذلك، أفادت تقارير إخبارية، عن «سقوط قتيلَين اثنَين وجريح جراء إطلاق نار استهدف سيارة لبنانية على طريق حمص في سوريا». وأوضحت التقارير أن مسلحين قاموا بإطلاق النار على السيارة أثناء مرورها في المنطقة، وعلى الفور، تحركت قوة من العمليات العسكرية إلى موقع الحادث، حيث فرضت طوقاً أمنياً في محيط المنطقة للتحقيق في ملابسات الحادث.
(وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق