دبي: «الخليج»
عززت مجموعة دوكاب، حضورها في إفريقيا من خلال بدء عملية توريد كابلات الجهد العالي باستطاعة (220 كيلوفولت) للمرة الأولى إلى السنغال، لتصبح بذلك السنغال الدولة الإفريقية الثالثة والعشرين في محفظة المجموعة المتنامية. وتشكل هذه الخطوة جزءاً محورياً من مشروع الكهرباء في داكار العاصمة السنغالية، والذي يهدف إلى الارتقاء بالبنية التحتية للطاقة وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة.
إضافة قيّمة
وقال تشارلز ميلاغوي، الرئيس التنفيذي لوحدة أعمال الكابلات في «دوكاب»: «نفخر بدعم مشروع الكهرباء في السنغال من خلال كابلات الجهد العالي. وتعد هذه الخطوة إضافة قيّمة لعملياتنا المتوسعة في أنحاء إفريقيا. كما يسهم هذا المشروع في تعزيز البنية التحتية للطاقة في داكار ويجسد التزام دوكاب بتقديم حلول موثوقة بمستويات ومعايير عالمية».
وأضاف: «يعكس حضورنا المتنامي في الأسواق الإفريقية الرئيسية، مثل السنغال دعمنا لتطوير البنية التحتية للقارة ويتماشى مع الجهود الأوسع التي تبذلها دولة الإمارات لتعميق العلاقات الاقتصادية مع إفريقيا. ويسعدنا أن نؤدي دوراً فعالاً في دعم رؤية السنغال للوصول الشامل للطاقة بحلول عام 2026، بينما نمضي في بناء شراكات استراتيجية في جميع أنحاء المنطقة».
75 سوقاً عالمياً
ويأتي توسع مجموعة دوكاب في السنغال ضمن استراتيجيتها الأوسع للنمو في إفريقيا، حيث تصدّر المجموعة منتجاتها إلى 23 دولة، مثل أنغولا، وجنوب إفريقيا، وكينيا، وزيمبابوي. ومع امتداد عملياتها إلى 75 سوقاً عالمياً، يسلط حضور «دوكاب» المتنامي في إفريقيا الضوء على التزامها بدعم مشاريع البنية التحتية في جميع أنحاء القارة.
ويتماشى هذا التوسع مع تعهد دولة الإمارات مؤخراً بتخصيص 4.5 مليار دولار لتمويل مبادرات الطاقة المتجددة في إفريقيا، مما يؤكد الالتزام المشترك بتحقيق التنمية المستدامة ودعم جهود تحوّل الطاقة.
كذلك، يتزامن توسع «دوكاب» في السنغال مع تعمّق التعاون بين دولة الإمارات وإفريقيا، اللتين تجمعهما علاقات اقتصادية ودبلوماسية متنامية. وتؤكد الفعاليات الأخيرة مثل انعقاد 150 اجتماع عمل ثنائياً بين شركات من دبي والسنغال، بتيسيرٍ من غرفة دبي العالمية، على الشراكة الاستراتيجية لدولة الإمارات في النمو الاقتصادي للسنغال..