استشارات نيابية لبنانية وسط مقاطعة «أمل» و«حزب الله» - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

بيروت: «الخليج»، وكالات
اختتمت استشارات التأليف غير الملزمة للحكومة اللبنانية الجديدة، أمس الأربعاء، بعدما جرت على مدى يومين في مقر المجلس النيابي، وسط مقاطعة كتلتي«التنمية والتحرير» و«الوفاء للمقاومة» وغياب رئيس المجلس نبيه بري، فيما واصلت إسرائيل خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار، وقام الجيش الإسرائيلي بتفجير منازل وتجريف طرقات في عدد من بلدات الجنوب.
واستهلّ رئيس الحكومة المكلف نواف سلام الجولة الأولى الصباحية من هذه الاستشارات، بلقاء نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب بسبب عدم حضور بري الممتعض من تسمية سلام، فيما تغيّبت كتلته «التمنية والتحرير» و«كتلة الوفاء للمقاومة» عن الاستشارات وسط معلومات بأن سلام سيلتقي بري يوم غد الجمعة بعدما جرى تواصل بينهما فور انتهاء الجولة الصباحيّة من الاستشارات النيابيّة.
وكان بري قد قال في تصريح تلفزيوني رداً على سؤال حول ما إذا كانت مقاطعة جلسة الاستشارات هي رسائل للخارج: «لبنان بدو يمشي»، نافياً حصول اتصال بينه وبين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كما كان مقرراً.
واستمع سلام إلى الكتل بالتتابع بدءاً من كتلة «تحالف التغيير»، «اللقاء الديمقراطي» برئاسة النائب تيمور جنبلاط، «اللقاء التشاوري»، «الاعتدال الوطني»، «لبنان القوي» برئاسة النائب جبران باسيل الذي قال: «إننا لا نقبل بإقصاء أحد ولا يجب أن يكون لدى أحد هذه الفكرة، وطالبنا في البيان الوزاري بتنفيذ القرار 1701 واتّفاق وقف إطلاق النار وبسط سلطة الدولة على كافة الأراضي اللبنانيّة»، كما استمع إلى كتلة «الجمهورية القوية برئاسة النائب جورج عدوان، لتنتهي الجولة الأولى الصباحية مع «التكتل الوطني المستقل» برئاسة النائب طوني فرنجيه، وتبدأ بعدها الجولة الثانية مع كتلة «الكتائب»، كتلة «نواب الأرمن»، «الجماعة الإسلامية»، كتلة «التوافق الوطني»، كتلة «التجدد»، كتلة «مشروع وطن الإنسان» على أن تختتم اليوم الخميس.
ومن جهته، بحث الرئيس جوزيف عون لأوضاع الأمنية مع كل من وزير الدفاع الوطني موريس سليم ووزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، واستقبل تباعاً عدداً من القادة الروحيين، فيما التقى وزير خارجية إسبانيا خوسية مانويل الفاريس والوفد المرافق عدداً من القيادات اللبنانية، وكانت محطته الأولى مع رئيس مجلس النواب نبيه بري.
من جهة أخرى، قام الجيش الإسرائيلي بعمليات تفجير ونسف منازل وتجريف الطرق في بلدات عيتا الشعب وحانين ومارون الراس ومركبا جنوب لبنان، وكانت القوات الإسرائيلية نفذت الليلة قبل الماضية عمليات نسف في بلدة مركبا بقضاء مرجعيون، وفجرت منازل وجرفت طرقاً ببلدات عيتا الشعب وحانين ومارون الراس جنوب لبنان.
وفي هذا الصدد، قام أعضاء لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار أمس، بجولة على القطاع الغربي للاطلاع على المواقع التي انتشر فيها الجيش اللبناني والمواقع المقرر أن ينتشر فيها خلال الأيام المقبلة.
إلى ذلك، يترأس الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش الاجتماع الرابع للجنة الإشراف في مقر قيادة «قوات اليونيفل» في الناقورة بعد وصوله إلى بيروت يوم السبت المقبل في زيارة تمتد ليومين ويبحث خلال الاجتماع التطورات على صعيد انسحاب القوات الإسرائيلية وانتشار الجيش اللبناني في البلدات الحدودية، كما يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبنان غداً الجمعة، لتأكيد التزام فرنسا الثابت بدعم لبنان وسيادته ووحدة أراضيه.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق