القدس - (أ ف ب)
أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء قتل مسلح خلال تبادل لإطلاق النار في شمال الضفة الغربية المحتلة حيث ينفذ عملية عسكرية واسعة النطاق منذ نحو أسبوعين، كما قُتل جنديان إسرائيليان إثر إصابتهما في عملية إطلاق نار عند حاجز تياسير بالضفة الغربية المحتلة، وأصيب 6 آخرون، بحسب القاهرة الإخبارية.
وتم تحييد منفذ الهجوم، حيث أطلق مُسلح النار على معسكر للجيش الإسرائيلي في بلدة تياسير شرقي جنين بالضفة الغربية المُحتلة؛ ما أدى إلى إصابة 8 جنود.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن «مسلحاً أطلق النار على جنود قرب حاجز عسكري في تياسير» في شرق جنين مضيفاً «تبادل الجنود إطلاق النار مع المسلح وقتلوه».
وأشارت خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء إنها قدمت العلاج لستة أشخاص كانوا في موقع الحادث، قبل أن تنقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وأفاد المتحدث باسم مستشفى «بيلينسون» قرب تل أبيب، بأن أربعة من المصابين يخضعون لتقييم طبي أولي، فيما أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن جنديَين في حالة حرجة، بحسب رويترز.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في 21 كانون الثاني/يناير بدء عملية عسكرية واسعة في مدينة جنين ومخيمها، وأطلق عليها الجيش اسم «السور الحديدية».
والأحد، قال الجيش إنه قتل ما لا يقل عن 50 مسلحاً منذ بدء عمليته. كذلك، أعلن الجيش بعدها بأيام بدء عملية عسكرية في مدينة طولكرم القريبة.
من جهتها، دانت وزارة الخارجية الفلسطينية الأحد التدمير الإسرائيلي «الوحشي» لأبنية في جنين في الضفة الغربية المحتلة.
وجاء في بيان للوزارة أنها تدين «بأشد العبارات.. التفجيرات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيمي جنين وطولكرم، بما في ذلك إقدامها اليوم على تفجير أحياء واسعة من مخيم جنين، في مشهد وحشي يعكس حجم الدمار الذي تعرض له قطاع غزة، ويجسد أحد مظاهر حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا».
0 تعليق