شددت الرئاسة الفلسطينية، الخميس، على التمسك بحق إقامة دولة مستقلة، وأن فلسطين بأرضها وتاريخها ومقدساتها ليست للبيع، وذلك في أحدث رفض على خطة دونالد ترامب بسيطرة أمريكا على قطاع غزة بعد تهجير أهلها إلى دول أخرى.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبوردينة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية، أن: «فلسطين بأرضها وتاريخها ومقدساتها ليست للبيع، وهي ليست مشروعاً استثمارياً، وحقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتفاوض وليست ورقة مساومة».
وأضاف أبوردينة «شعبنا الفلسطيني الذي قدم التضحيات الجسام دفاعاً عن حقوقه الوطنية المشروعة، وحفاظاً على قراره الوطني المستقل الذي تمثله منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، لن يتنازل عن شبر من أرضه سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين».
وأكد أن الشعب الفلسطيني وقيادته لن يسمحا بتكرار نكبتي 1948 و1967، وتابع «وسيُفشلان أي مخطط يهدف إلى تصفية قضيته عبر مشاريع استثمارية مكانها ليس في فلسطين ولا على أرضها».
وأشاد أبو ردينة بالرد الرسمي العربي والدولي الرافض لخطط ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين، مؤكداً على أن تحقيق السلام ينبع من «فلسطين تحديداً وعاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، وليس من أي مكان آخر ولا بأي قرار آخر».