أعلن بنك «ستاندرد تشارترد» عن تسجيل أرباح معدلة قبل الضريبة 1.05 مليار دولار للأشهر الثلاثة حتى ديسمبر، متجاوزة تقديرات المحللين التي جمعتها بلومبيرغ والتي بلغت 1.02 مليار دولار.
قال «ستاندرد تشارترد» إنه ستعيد 1.5 مليار دولار إضافية إلى المساهمين حيث أعلن عن أرباح الربع الرابع التي تجاوزت التقديرات.
وأعلن البنك الذي يقع مقره الرئيسي في لندن عن إعادة شراء جديدة من شأنها أن ترفع إجمالي توزيعات المساهمين إلى 4.9 مليار دولار منذ عام 2023، كما قال في بيان يوم الجمعة.
وقال الرئيس التنفيذي بيل وينترز في بيان: «إن استراتيجيتنا المتمثلة في الجمع بين القدرات عبر الحدود المتميزة للعملاء من الشركات والمؤسسات مع خبرة إدارة الثروات الرائدة للعملاء الأثرياء تعمل بكامل طاقتها».
البنك، الذي يجني معظم أمواله في آسيا والشرق الأوسط، في خضم برنامج لتوفير التكاليف المؤسسية المعروف باسم «ملائم للنمو» والذي من المتوقع أن يستثمر حوالي 1.5 مليار دولار في مجموعة من المبادرات لجعله أكثر كفاءة.
تم احتساب حوالي 10٪ من تكلفة البرنامج في عام 2024، ومن المتوقع أن يأتي النصف هذا العام، وفقًا للمدير المالي دييغو دي جيورجي.
كان شهر يناير بمثابة معلم رئيسي لـ «وينترز» حيث ارتفعت أسهم البنك أخيرًا فوق المستوى الذي كانت عليه عندما تولى منصب الرئيس التنفيذي لأول مرة منذ حوالي عقد من الزمان. في العام الماضي، وصف سعر سهم البنك بأنه «هراء» لتأخره لفترة طويلة جدًا. تضاعفت قيمة السهم تقريبًا في العام الماضي ويتداول الآن عند 11.40 جنيهًا إسترلينيا - أعلى من مستوى 10.41 جنيهًا إسترلينيًا الذي أغلق عنده في أول يوم عمل لوينترز في يونيو 2015.
وينترز هو أطول رئيس خدمة في بنك كبير في المملكة المتحدة وخلال فترة ولايته قاد عدة جولات من إعادة الهيكلة وإصدار حقوق طارئة وتعامل مع قضايا تاريخية مع السلطات الأمريكية بشأن انتهاكات العقوبات وصد محاولة استحواذ من قبل أحد أكبر البنوك في الإمارات العربية المتحدة.
في عهده، تضاعف العائد الأساسي لشركة ستاندرد تشارترد على الأسهم الملموسة إلى أكثر من 11.7٪ في عام 2024 من سبع سنوات سابقة. مع ارتفاع أسعار الفائدة التي تعزز الأرباح جزئيًا، ركز المقرض على عوائد المستثمرين من خلال عمليات إعادة الشراء والأرباح، بمساعدة التعرض للاقتصادات سريعة النمو في آسيا. (بلومبيرغ)