«وول ستريت» تُنهي فبراير «العاصف» بمعنويات منخفضة - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

إعداد: هشام مدخنة
شهدت ساعة التداول الأخيرة من فبراير المضطرب ارتفاعات بسيطة، اختتمت بها أسبوعاً متقلباً وشهراً خاسراً لمتوسطات «وول ستريت» الرئيسية. وذلك مع تطلع المستثمرين إلى ما هو أبعد من صدام ترامب وزيلينسكي في المكتب البيضاوي، والذي أثار مخاوف بشأن المخاطر الجيوسياسية المتزايدة.
ومنذ بداية الشهر الماضي، قاد مؤشر «ناسداك» طريق التراجع، منخفضاً بنحو 3% خلاله، ومتأثراً بانحدار نسبته 2.98% هذا الأسبوع، ليسجل أسوأ شهر للمؤشر الثقيل بالتكنولوجيا منذ إبريل 2024. وانخفض أيضاً مؤشر «ستاندرد آند بورز» بنسبة 0.67% للشهر، و0.75% للأسبوع. كما فقد «داو جونز» 1.31% من قيمته في فبراير، لكنه عوض قليلاً أسبوعياً بإضافة 0.93% إلى الرصيد النهائي.
ويوم الجمعة، أغلق «إس آند بي» في المناطق الخضراء بارتفاع 1.59%، منهياً تداولاته عند 5954.5 نقطة. وكذلك فعل كل من «داو» و«ناسداك» بإضافة 1.39% و1.63%، ليستقرا عند 43840.91 نقطة و18847.28 نقطة على التوالي.
وساد القلق أوساط المستثمرين في الآونة الأخيرة بسبب وعود ترامب الجمركية، إلى جانب التقارير الاقتصادية التي تومض بعلامات تحذيرية. وألقى انخفاض بنسبة 8.5% في أسهم شركة التكنولوجيا العملاقة «إنفيديا» في جلسة الخميس بعد تقرير أرباحها الفصلي المزيد من الماء البارد على المعنويات.
الأسهم الأوروبية

سجلت الأسواق الأوروبية أسبوعها العاشر على التوالي من المكاسب، متفوقة على الولايات المتحدة في فبراير، على الرغم من عدم اليقين بشأن تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرسوم الجمركية.
وواصل مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي مسيرته الخضراء المستمرة هذا العام، وأنهى شهر فبراير بإضافة 4.18%، و0.73% للأسبوع. ومقلّصاً في الوقت نفسه خسائره اليومية السابقة بنمو متواضع 0.01% الجمعة، إلى 557.19 نقطة.
وهدد ترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات الاتحاد الأوروبي. وأكد كذلك أن الرسوم الشاملة بنسبة 25% على البضائع التي تدخل الولايات المتحدة من كندا والمكسيك ستصبح نافذة في الرابع من مارس الجاري، كما ستواجه الصين رسوماً إضافية بنسبة 10% ابتداءً من ذلك التاريخ. أما بخصوص بريطانيا، وبعد محادثات مع رئيس وزرائها كير ستارمر في واشنطن، ألمح ترامب إلى أن المملكة المتحدة قد تتجنب النظام الجمركي الجديد.
في ألمانيا، سجل مؤشر «داكس» نمواً 5.24% للشهر الماضي، وأضاف 0.92% للأسبوع، مع استقرار يومي، لينهي تداولاته عند 22551.43 نقطة. وكذلك فعل مؤشر «فوتسي» البريطاني، بإضافة 2.64% و1.74% و0.61% في ختام تداولاته الشهرية والأسبوعية واليومية على التوالي، مسجلاً 8809.74 نقطة. وبالمثل تقريباً، أنهى «كاك» الفرنسي فبراير بقوة، وكسب خلاله 3.27% عند 8111.63 نقطة، مع قفزة أسبوعية ويومية طفيفة.
آسيا والمحيط الهادئ
هبطت أسواق آسيا والمحيط الهادئ، الجمعة، وذلك بعد تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الرسوم الجمركية على الواردات من المكسيك وكندا ستستمر وستدخل حيز التنفيذ الأسبوع المقبل.
وانخفض مؤشر «نيكاي 225» الياباني بنسبة 2.88% ليغلق عند 37155.5 نقطة، مع خسارة شهرية وأسبوعية بنحو 3.6%. كما فقد مؤشر «توبكس» 1.98% من رصيده اليومي، و1.41% للشهر، و1.74% للأسبوع، مختتماً التداولات عند 2682.09 نقطة.
ورغم تراجع مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي بنسبة 3.39% في الساعات الأخيرة، وكذلك 4% في الأسبوع، إلا أنه كسب 3.21% في فبراير ليغلق عند 2532.78 نقطة. فيما انخفض «كوسداك» للأسهم الصغيرة بنسبة 3.49% إلى 743.96 نقطة.
في هونغ كونغ، أضاف مؤشر «هانغ سنيغ» 13.47% إلى حصيلة شهر فبراير مسجلاً 2941.32 نقطة، مع تراجع يومي بنسبة 3.55%، وأسبوعي 2.26%. كما انخفض «سي إس آي 300» في البر الرئيسي الصيني بنسبة 1.97% الجمعة، ليغلق عند 3890.05 نقطة، مع نمو شهري قوامه 2.5%.
وفي أستراليا، هبط مؤشر «S&P/ASX 200» بنسبة 2.47% في الشهر الأخير، وبنسبة 0.67% للأسبوع، وأيضاً 1.16% الجمعة، منهياً جولته عند 8172.4 نقطة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق