الخليج: متابعات

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن اختبار الحمض النووي الذي أجرته السلطات الإسرائيلية لأحد قتلى هجوم في رفح جنوب قطاع غزة، أكد أن الجثمان يعود بالفعل ليحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

وذكرت صحيفة هآرتس العبرية أنه «تم إجراء أول اختبار للحمض النووي وقد أكد أن السنوار قتل في مواجهة في رفح».

كما قالت القناة 12 الإسرائيلية إن جميع الفحوص التي أجريت تشير إلى أن يحيى السنوار قد تم القضاء عليه.

وأشارت القناة إلى أن عملية إجراء اختبارات الحمض النووي واختبارات الأسنان تستغرق بالفعل ما بين دقيقة ودقيقة ونصف ، وعلى الرغم من عدم وجود تأكيد رسمي حتى الآن، إلا أن كبار المسؤولين في إسرائيل يلمحون إلى أن المطلوب رقم واحد لإسرائيل وهو السنوار لقي مصرعه.

واقتصر البيان الرسمي للجيش الإسرائيلي على أنه يحقق مع جهاز الأمن العام «الشاباك» في احتمال مقتل السنوار خلال نشاط للجيش في غزة.

وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي أنه «خلال نشاط لقوات الجيش في قطاع غزة تم القضاء على ثلاثة أشخاص، وأنه يفحص احتمال أن أحد الذين قضي عليهم هو يحيى السنوار».