غزة تنعى أطفالاً قتلتهم غارة إسرائيلية - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

غزة - رويترز
انتحبت أسرة من غزة على أطفال لقوا مصرعهم في غارة إسرائيلية، بينما كانوا في طريقهم للعب كرة القدم، وسط قصف مكثف قالت السلطات الفلسطينية: إنه قتل 44 شخصاً خلال الساعات الـ24 الماضية.
استهدفت الضربة منطقة المواصي الساحلية الجنوبية التي لجأ إليها مئات الآلاف بعد أن أمرهم الجيش الإسرائيلي بإخلاء مناطق كان يقصفها في حربه ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال محمد زنون، أحد أقارب الأطفال القتلى: «كان الصغار يلعبون في منطقة المواصي التي قيل إنها مناطق آمنة، كانوا يرتدون ملابسهم الرياضية، فأتاهم صاروخ لم يكن فيهم أحد مطلوباً كانوا أطفالاً فقط».
وتقول السلطات الصحية الفلسطينية: إن الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة حصدت أرواح ما يزيد على 43 ألفاً مع تقديرات بوجود 10 آلاف آخرين تحت الأنقاض لم يتم إحصاؤهم.
واتسع نطاق الصراع إلى لبنان، حيث تقول إسرائيل: إنها تستهدف جماعة «حزب الله»، وقالت السلطات الصحية اللبنانية: إن قصفاً إسرائيلياً على مدينة صور في جنوب البلاد، قتل سبعة أشخاص على الأقل السبت.
وقال المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الجمعة: إن نحو 70% من قتلى حرب غزة الذين تحققت منهم من النساء والأطفال.
* ضربات جوية
وقال مسعفون: إن الغارات الجوية التي وقعت ليلاً وصباح السبت، أدت أيضاً إلى مقتل أربعة فلسطينيين شرقي مدينة غزة، بينهم صحفيان، وكذلك أربعة أشخاص في منزل في بيت لاهيا، وشخصين في خيمة عند مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
وكانت إسرائيل قالت في وقت سابق: إن مقاتلي «حماس»، يختبئون بين المدنيين، وإنها تستهدفهم عند رصدهم، فيما تنفي «حماس» هذا الاتهام.
وعلى مدى الشهر الماضي، كان التركيز الرئيسي للحملة العسكرية الإسرائيلية على شمال غزة.
وحذرت لجنة من خبراء الأمن الغذائي العالمي أمس، من احتمال قوي بحدوث مجاعة وشيكة في شمال غزة وسط تجدد القتال.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن 11 شاحنة تحمل الغذاء والمياه والإمدادات الطبية دخلت إلى منطقتي جباليا وبيت حانون في شمال القطاع. وأضاف، أن تقييم المجاعة استند إلى «بيانات جزئية ومنحازة».
وأضاف أنه بصدد فتح معبر كيسوفيم إلى غزة لتوسيع طرق توصيل المساعدات.
ولم تحرز محادثات وقف إطلاق النار التي توسطت فيها الولايات المتحدة ومصر وقطر تقدماً يذكر على مدى أشهر.

أخبار ذات صلة

0 تعليق