أنهى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر داو جونز الصناعي جلسة الأربعاء بالقرب من الخط الثابت حيث فقد الارتفاع الذي أعقب الانتخابات بعض الزخم. كما راقب المتداولون تقرير التضخم الرئيسي الذي كان متوافقًا مع التوقعات.
ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.02%، في حين ارتفع مؤشر داو جونز المكون من 30 سهمًا بمقدار 47 نقطة، أو 0.11%. وأضاف مؤشر الأسهم القيادية ما يصل إلى 230 نقطة في وقت سابق من الأربعاء. وأنهى مؤشر ناسداك المركب اليوم بانخفاض بنسبة 0.26%.
تسارع مؤشر أسعار المستهلك في أكتوبر قليلاً إلى معدل سنوي 2.6%، وهو ما يتوافق مع التقديرات الإجماعية من خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراؤهم من قبل داو جونز. ارتفعت الأسعار الأساسية، التي تستبعد الغذاء والطاقة من القراءة، بنسبة 3.3% الشهر الماضي، وهو ما يتوافق أيضًا مع التقديرات. بعد تقرير التضخم، أشارت تداولات العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي إلى احتمال كبير بأن يخفض صناع السياسات في البنك المركزي أسعار الفائدة مرة أخرى في ديسمبر، وفقًا لأداة CME FedWatch.
وانخفضت المؤشرات الرئيسية الثلاثاء حيث أخذ السوق قسطًا من الراحة من ارتفاعه بعد الانتخابات. انخفض مؤشر داو جونز المكون من 30 سهمًا بنحو 382 نقطة، أو 0.9٪. انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.3٪، في حين انخفض مؤشر ناسداك المركب الذي يعتمد على التكنولوجيا بنسبة 0.1٪.
جاءت هذه التحركات في أعقاب ارتفاع في وول ستريت بعد انتخاب دونالد ترامب الأسبوع الماضي والذي دفع الأسهم إلى مستويات قياسية مرتفعة. أغلق مؤشر داو جونز فوق 44000 لأول مرة يوم الاثنين، في حين حقق كل من مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب أيضًا أرقامًا قياسية جديدة. كما امتدت المكاسب إلى العملات المشفرة، حيث دفعت عملة البيتكوين إلى ما يزيد عن 93 ألف دولار على أمل أن يفي ترامب بسلسلة من الوعود للصناعة.
ومن بين البيانات الاقتصادية البارزة الأخرى التي سيتم إصدارها في وقت لاحق من هذا الأسبوع بيانات مؤشر أسعار المنتجين وأرقام مبيعات التجزئة، والتي سيتم الإعلان عنها يومي الخميس والجمعة على التوالي.