جنيف - أ ف ب
دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن الأربعاء، الحكومة الانتقالية إلى السعي إلى عملية أشمل تجمع مختلف الأطراف لتجنب اندلاع «حرب أهلية جديدة» بعد انتهاء حكم بشار الأسد.
وقال بيدرسن في مقابلة قصيرة مع وكالة فرانس برس «إن أكبر مخاوفي هو أن تؤدي المرحلة الانتقالية إلى إحداث تناقضات جديدة بطريقة يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات داخلية جديدة وربما حرب أهلية جديدة».
وقال بيدرسن إن الإشارات الأولية تظهر أن السلطات الانتقالية «أدركت أنها بحاجة إلى الاستعداد لعملية جامعة أكثر»، بمشاركة الأطراف المختلفة وقطاعات المجتمع والفصائل المسلحة، فضلاً عن النساء.
وقال بيدرسن، إنه يأمل بأن تدرك هذه السلطات الحاجة إلى حكومة جامعة، محذراً من أنه «إذا لم يحدث ذلك، فلن يؤدي إلى إحداث حالة من التوتر داخل سوريا فحسب، مع احتمال اندلاع اضطرابات داخلية جديدة، لا بل حتى حرب أهلية، بل سيولِّد أيضاً ردود فعل سلبية من الدول المجاورة».
وأضاف: «ثمة الكثير على المحك لدرجة أنه من المهم للغاية أن تكون الرسائل الصادرة عن الفصائل المسلحة في دمشق.مطمئنة لجميع الطوائف في سوريا وكذلك للمجتمع الدولي».
كذلك، أكد بيدرسن أنه «من المهم ألا يقوم أي طرف دولي بأي شيء يمكن أن يعرقل العملية الانتقالية المعقدة جداً».
وعلق بيدرسن على استيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة مع سوريا قائلاً: «من الواضح أن هذا انتهاك لاتفاق عام 1974 وغني عن القول إنه أيضاً انتهاك لسيادة سوريا وسلامة أراضيها ووحدتها».
0 تعليق