(أ ف ب)
استهدفت ضربات إسرائيلية جديدة صباح السبت مواقع عسكرية في دمشق وريفها، بعد أسبوع من دخول الفصائل المسلحة العاصمة السورية، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.
ومنذ مغادرة الرئيس بشار الأسد إلى موسكو، نفّذت إسرائيل مئات الضربات على مواقع عسكرية في سوريا.
وقالت وسائل الإعلام إنّ الضربات الإسرائيلية دمّرت معهداً علمياً ومعملًا لسكب المعادن في البحوث العلمية في برزة في ريف دمشق.
كما استهدف الطيران الإسرائيلي مطار الناصرية العسكري الواقع على بعد 17 كيلومتراً شرق مدينة النبك في ريف دمشق الشمالي.
وأضافت أنّ غارات إسرائيلية دمّرت أيضاً مستودعات صواريخ سكود البالستية وراجمات حديثة قرب القسطل في منطقة القلمون في ريف دمشق، إضافة إلى أنفاق تحت الجبال.
وأشارت إلى أنّ هذه الضربات تهدف إلى تدمير ما تبقى من قدرات عسكرية، يمكن استخدامها من قبل الجيش السوري.
وأمر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجيش بالاستعداد للبقاء طوال فصل الشتاء في المنطقة العازلة في هضبة الجولان الاستراتيجية المحتلة منذ عام 1967.
وتم إنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح تحت سيطرة الأمم المتحدة، عقب اتفاق لفض الاشتباك بين القوات الإسرائيلية والسورية عام 1974 بعد حرب تشرين الأول/أكتوبر عام 1973.
0 تعليق