أكد الدكتور محمد القرش، معاون وزير الزراعة والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا بتطوير ملف الإنتاج الحيواني، من خلال إطلاق مشروعات استراتيجية مثل مشروع «البتلو» ومراكز التلقيح الاصطناعي التي تسهم في تحسين إنتاجية المواشي، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تشهد الأسواق توافرًا أكبر في اللحوم والألبان خلال الفترة المقبلة.
اتفاقية مع منظمة "الفاو" لدعم الإنتاج الحيواني
أعلن القرش في تصريحات تلفزيونية، أن الوزارة وقعت اتفاقية مع منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، بهدف تنمية الثروة الحيوانية وتعزيز جهود التصدي للتغيرات المناخية.
وتشمل الاتفاقية تطوير أساليب جديدة لتربية المواشي، وتحسين الكفاءة الإنتاجية، وتحديث السلالات التي يمتلكها المنتجون والمربون.
وأشار، إلى أن الاتفاقية تهدف أيضًا إلى دعم المزارعين والمنتجين للتكيف مع التحديات البيئية المتزايدة، وتحقيق التنمية المستدامة في القطاع الزراعي والحيواني.
مشروعات استراتيجية لتحسين الإنتاج الحيواني
وأوضح القرش أن الوزارة أطلقت مجموعة من المشروعات، أبرزها:
-مشروع البتلو: لدعم صغار المربين وتحسين إنتاج اللحوم.
-مراكز التلقيح الاصطناعي: التي تسهم في رفع كفاءة السلالات المحلية وزيادة الإنتاجية.
وأضاف أن هذه المشروعات تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي من خلال توفير منتجات اللحوم والألبان بأسعار مناسبة.
تعزيز التعاون الدولي في مجال الزراعة
وفي سياق آخر، بحث وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق مع السفير السنغافوري بالقاهرة «دومينيك جوه»، سبل التعاون المشترك بين مركز البحوث الزراعية المصري وشركة "تيماسيك" السنغافورية.
وتم خلال اللقاء الاتفاق على إجراء تجارب لتقييم صنف الأرز «تيماسيك» تحت الظروف المناخية المصرية، والتعاون في تطوير الزراعة الرأسية والأفقية ضمن مشروعات الريف المصري، الدلتا الجديدة، والوادي الجديد، كما تم الإعداد لمذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التكامل بين وزارة الزراعة والهيئات البحثية في البلدين.
رؤية مستقبلية للتنمية الزراعية
أكد الدكتور محمد القرش أن هذه الخطوات تأتي ضمن استراتيجية وزارة الزراعة لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين سبل العيش للمزارعين والمنتجين، مع التركيز على مواجهة التحديات البيئية والمناخية، بما يضمن استدامة الإنتاج الزراعي والحيواني في مصر.
0 تعليق