«تفاءلوا بالخير تجدوه»، البنك الدولي يكشف عن مفاجأة للاقتصاد المصري - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلن البنك الدولي تثبيت توقعاته لنمو الاقتصاد المصري خلال الأعوام 2024 و2025 و2026 عند 2.8% و4.2% و4.6% على التوالي.

 البنك الدولي يكشف عن مفاجأة للاقتصاد المصري

وأرجع التقرير تعافي مصر الاقتصادي خلال العامين المقبلين لعوائد مشروع تنمية منطقة رأس الحكمة الساحلية بالساحل الشمالي، والذي وقعته مصر مع الصندوق السيادي لدولة الإمارات بقيمة استثمار أجنبي مباشر بلغت 35 مليار دولار تتضمن 11 مليار دولار هي قيمة ودائع إماراتية لدى البنك المركزي المصري والتي يتم التنازل عنها لصالح المشروع، بالإضافة إلى 24 مليار دولار سيولة نقدية تسلمتها مصر بالكامل.

وبلغت حجم التمويلات المعلن عنها لمساندة الاقتصاد المصري 58 مليار دولار منها مليار دولار مؤخرا من الاتحاد الاوروبى، وهو ما دفع مؤسسات التصنيف الائتماني العالمية الكبرى “فيتش ريتينجس” و”موديز” و “إس آند بي جلوبال” لتعديل نظرتها المستقبلية من مستقر لموجب.

وأكد البنك الدولي، على أن القطاع الخاص فى مصر؛ ركيزة أساسية لتحقيق الرخاء فى ظل ما تشهده البلاد من ظروف اقتصادية سريعة التغير على الصعيدين العالمي والمحلي، مشددًا على مصر اتخذت عدة خطوات أولية نحو تهيئة بيئة أعمال أكثر ملاءمة لنمو القطاع الخاص.

وذكر البنك الدولي فى تقرير اليوم أنه يمكنه إطلاق العنان للإمكانات الكاملة للقطاع الخاص من خلال الحفاظ على نهج عمل سريع الوتيرة، بالشراكة مع الحكومة وأصحاب المصلحة الرئيسيين، لتمكين مؤسسات الأعمال من خلال إنشاء بيئة أعمال داعمة وأكثر انفتاحًا وتقبلًا لدور هذا القطاع.

 دور مؤسسات القطاع الخاص في توفير فرص العمل

وأشار البنك الدولي إلى أن دور مؤسسات القطاع الخاص التي تعتبر المحرك الرئيسي للابتكار ونمو الإنتاجية - يُعد محوريًا فى توفير فرص العمل؛ وهو العامل الذى تتزايد أهميته يومًا بعد يوم، نظرًا لأن عدد السكان فى سن العمل فى مصر ينمو بمعدل 1.2 مليون نسمة سنويًا على مدى السنوات الخمس الماضية.

وأوضح البنك الدولي أن القطاع الخاص فى مصر واجه بعض التحديات الناتجة عن سلسلة من الصدمات العالمية، وعلى مدى العقد الماضي، بلغ متوسط الاستثمار الخاص فى مصر 6.3 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي، أي ما يقرب من خُمس المتوسط فى البلدان متوسطة الدخل؛ إلا أن مصر حددت أهدافاً طموحة فى هذا المجال لتحقيقها بحلول عام 2030، وتشمل رفع نسبة مساهمة الاستثمار الخاص إلى 65 بالمئة من إجمالي الاستثمارات، وجذب نحو 60 مليار دولار من الاستثمار الأجنبي المباشر، وزيادة الصادرات إلى 145 مليار دولار سنويًا.

ولفت البنك الدولي إلى أن مصر اتخذت من أجل تحقيق هذه الأهداف الطموحة عدة خطوات نحو تهيئة بيئة أعمال أكثر ملاءمة لنمو القطاع الخاص، من بينها هذه الخطوات توحيد سعر الصرف، وعلاج الاختلالات فى سوق النقد الأجنبي، وإصدار العديد من القوانين الجديدة لتحسين الإطار التشريعي الحاكم لبيئة أنشطة الأعمال، والتنفيذ الجاري لسياسة ملكية الدولة، التي تنظم مشاركة الدولة فى الأنشطة الاقتصادية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق