في بلدة دردغيّا إحدى قرى قضاء صور بالجنوب اللبناني، يقترب عيد الميلاد هذا العام بخطى حزينة، ومن فوق أنقاض كنيسة القديس جورج الكاثوليكية، التي دمرها قصف الاحتلال الإسرائيلي، يقف جورج إليا وهو يزين شجرة عيد الميلاد ويقرع أجرا الكنيسة متحديا ذلك العدو الذي لا يمر على أرض إلا ودمر وقتل كل مظاهر الفرح والحياة.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان «لبنانيون يزينون شجرة عيد الميلاد فوق أنقاض الكنائس التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي».
الكنيسة المغطاة بالحطام والركام
وأفاد التقرير بأن «جورج إليا الذي يعمل بالبلدية يقف ملتقطًا صورًا بكاميراته لغرف الكنيسة المغطاة بالحطام والركام، تلك الكنيسة التاريخية بنيت قبل نحو 150 عامًا».
أيقونات ولوحات ملقاه فوق الأنقاض
وواصل: «أيقونات ولوحات ملقاه فوق الأنقاض، تحكي قصة مكان كان يومًا يزخر بالزوار، وفي الجوار يترأس القس مورس الخوري قداسًا بمشاركة عدد من الزائرين داخل غرفة كانت تستخدم كمقر للأساقفة الزائرين لكنيسة القديس جورج».
وقال جورج إليا خلال التقرير: «الكريسماس هذا العام يأتي حزينًا علينا، بس ما حبيت إنّه يمر حزين على البلدة وكنيسة القديس جورج الكاثوليكية خاصة، لذلك حاولنا وضع شجرة متواضعة وبسيطة من أجل الشعور وجلب فرحة العيد، ولم نستطيع تشغيل الكهرباء بسبب الدمار الذي حل بالمكان».
0 تعليق