يمر اليوم الموافق 25 من شهر ديسمبر ذكرى ميلاد العالم الإنجليزي والفيلسوف إسحاق نيوتن في عام 1642م، الذي سمي عصره بعصر التنوير واشتهر بقصة التفاحة التي سقطت عليه، مما جعله يكتشف الجاذبية وبعد رحلة طويلة من الإنجازات توفي في 20 من مارس عام 1727م، ويعد من أشهر الشخصيات العلمية حتى وقتنا هذا.

نبذة عن العالم الإنجليزي

ولد إسحاق نيوتن في انجلترا، ويعتبر من أبرز العلماء في علم الفيزياء والرياضيات عبر العصور وأحد رموز الثورة العلمية، وهو ثاني أستاذ لوكاسي للرياضيات في جامعة كامبريدج، ولم يكن نيوتن مثلثا بل كان موحدا بالاله الواحد، رغم أن نيوتن لا يعرف بأي معتقد، لكن الكفة تميل إلى موته وهو موحد ؛ والكثيرين ذهبوا إلى كونه أريوسيا، وهذا ما كان يتناقض مع الكنيسة البابوية أنذاك.

محطات وإنجازات في حياته العلمية

شغل إسحاق نيوتن العديد من المناصب المرموقة حيث كان رئيس الجمعية الملكية، وعضوًا في البرلمان الإنجليزي، كما تولي رئاسة دار سك العملة الملكية، وزمالته لكلية الثالوث في جامعة كامبريدج، ويعد أول من أكتشف قانون الجاذبية الأرضية بسبب تساقط التفاحة عليه أثناء جلوسه تحت الشجرة، كما اشتهر باكتشافه لقوانين الحركة.

أهم أعماله البارزة

أسس إسحاق نيوتن أول وأهم عمل فردي يُنشر على الإطلاق في العلوم الطبيعية المتخصصة في مبادئ الميكانيكا الكلاسيكية وهو كتاب "الأصول الرياضية للفلسفة الطبيعية"عام 1687م، لمعظم مبادئ الميكانيكا الكلاسيكية. كما ساهم نيوتن في مجال البصريات، حيث شارك العالم غوتفريد لايبنتز في وضع أسس التفاضل والتكامل.

أبرز كتبه العلمية

برع إسحاق نيوتن في كتابة أهم الكتب العلمية التي عُرف بها ويأتي من بينها كتاب "طريقة التفاضل"، و "حول حركة الأجسام في المدارات"، و"الأصول الرياضية للفلسفة الطبيعية"، و"البصريات"، و“الحساب العالمي”، و"نظام العالم"، و"محاضرات عن البصريات"، و"ملاحظات على سفر دانيال وسفر رؤيا القديس يوحنا" و"وصف تاريخي لتحريفين مهمين للكتاب المقدس"، وكان آخر كتبه الذي نشرت بعض وفاته كتاب "التسلسل الزمني للممالك القديمة".