تحت شعار «البقاء للأقوى».. نظم برنامج البناء والتشييد بكلية الهندسة، بجامعة المنصورة الأهلية، مسابقة بين طلاب المستويين الأول والثاني ببرنامج البناء والتشييد، وذلك لربط ما يتم تدريسه بالكلية بالواقع العملي.
تنفيذ مبنى يتحمل أقصى حمل ممكن
المسابقة كانت عبارة عن صناعة مبانٍ من خشب الستيك بأبعاد 30×30 سم وارتفاع 60 سم، وترك حرية اختيار نوع ووسيلة الربط بين عناصر المبنى للطلبة، بحيث يكون الفريق الفائز هو الفريق القادر على تنفيذ مبنى يتحمل أقصى حمل ممكن، مع الأخذ في الاعتبار وزن المبنى.
شارك في المسابقة 12 فريقاً، حصد منها فريقان المركزين الأول والثاني ببرنامج البناء والتشييد بكلية الهندسة، حيث تم الوصول إلى 390 كيلو كامل تحميل لأكثر من مبنى دون حدوث انهيار، وتمت المفاضلة بين تلك المبانى استناداً للوزن.
«ياسر»: تكلفة المشروع كانت 250 جنيه
تكلفة المشروع بلغت 250 جنيهاً، بحسب صهيب ياسر، أحد الطلاب الفائزين بالمركز الأول في المسابقة: «بدأت في المشروع متأخر عن باقي زمايلي، جبت صور لعمود الضغط العالي بتاع الكهرباء، وبدأت أنفذ على أساسه، وتكلفة المشروع كانت 250 جنيه، واستخدمت فيه خشب الستيك وصمغ عادي علشان الوزن يبقى خفيف، واستغرقت 3 ساعات لتنفيذه».
استخدم الطلاب أعواد الشيش طاووق الخشبية في أعمال التصميم، بحسب عبدالله ربيع، أحد الطلاب الفائزين بالمركز الثاني في المسابقة: «أخدنا المواصفات اللي طلبتها المسابقة، وبدأنا نصمم شكل تخطيطي للمبنى، عملنا تصميم المبنى بحيث يكون كل دور عبارة عن عمود منفصل، واستخدمنا عصيان الشيش طاووق، وطبعاً قبل ما ننفذ حاجة عملنا رسمة المبنى على 3d max علشان نكون متخيلين هننفذ إيه».
مدير برامج كلية الهندسة: ربط الجانب العملي بما يتم تدريسه داخل المقرر
ربط الجانب العملى بما يتم تدريسه داخل المقرر، هو ما تسعى إليه كلية الهندسة، هكذا أشار الدكتور إيهاب عبدالحي، مدير برامج كلية الهندسة: «تنظيم هذه الفعاليات نابع من سياسة كلية الهندسة بجامعة المنصورة الأهلية، والتي تتمثل في ربط الجانب العملي بما يتم تدريسه داخل المقرر، ونعمل على تنظيم يوم علمي لكل مقرر».
هناك مخطط لتعميم هذه المسابقات على مستوى جامعات الدلتا، وفقاً لما ذكره الدكتور محمد مرتجى، مدرس مقرر تحليل الإنشاءات بكلية الهندسة بجامعة المنصورة الأهلية: «هذه هي النسخة الثانية من المسابقات التي تم عقدها، فبعد نجاح مسابقة كباري المكرونة العام الماضي تم تنظيم هذه المسابقة كامتداد لسلسة المسابقات العلمية التي تعتبر أحد وسائل التعليم والتعلم في إدارة الجودة للعملية التعليمية، ونخطط العام القادم لتعميم هذه المسابقات على مستوى جامعات الدلتا».
0 تعليق