أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن القطاع الزراعي هو أعلى وأكبر القطاعات نموًا في حجم الصادرات والتنمية، مشددًا على أن الدلتا الجديدة عبارة عن 2 مليون فدان، متابعًا: «خلال العامين المقبلين أو الـ3 أعوام سنشعر بالمردود الإيجابي لكل مشروعات الاستصلاح الزراعي».
الطريق الأصعب
وشدد «مدبولي»، خلال لقائه مع عدد من المستثمرين بالقطاعات المختلفة، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، على أن التجربة تؤكد أن تقديم الأرض للمزارع بدون بنية أساسية لم تثمر النتائج المرجوة أو السرعة التي كانت الدولة تريد أن تنمو بها، موضحًا أن الدولة المصرية اختارت الطريق الأصعب بإنشاء بنية أساسية لتقسيم الأراضي وتخطيطها وتوصيل المياه لها لجذب الاستثمار في هذا القطاع.
وأوضح أن الدولة شيدت مرافق كبيرة وصل بسببها الفدان لـ200 ألف جنيه تكلفة، وهو بسبب أن هناك مشروعات عملاقة كان من المستحيل أن ينشأها ويدشنها القطاع الخاص وحده.
تقسيم الدلتا الجديدة
وأشار إلى أنه لو تم تقسيم الدلتا الجديدة بدون توفير البنية الأساسية فلن يكون المستثمر والمزارع قادرا على الاستفادة من هذه الأرض وتحقيق أقصى استفادة، مؤكدًا أنه في خطة 2030 سيزيد التركيز على الصناعة والزراعة والسياحة واتصالات وتكنولوجيا معلومات.
0 تعليق