نظمت غرفة دمياط التجارية جولة تفقدية برئاسة محمد عبد اللطيف فايد لاستعراض إمكانيات خط الرورو الجديد، الذي يربط ميناء دمياط بميناء ترييستا الإيطالي، في إطار الجهود المبذولة لدعم الصادرات وتنشيط الاقتصاد المحلي
ويمثل هذا الخط البحري المباشر إضافة مهمة للبنية التحتية للتصدير المصري، حيث يسهم في فتح آفاق جديدة أمام المنتجات المحلية للوصول إلى الأسواق الأوروبية.
تعزيز تنافسية المنتجات المصرية
وأوضح محمد عبد اللطيف فايد، رئيس غرفة دمياط التجارية، أن تشغيل خط الرورو يُعد خطوة استراتيجية لتعزيز الربط البحري بين مصر وأوروبا، والخط يوفر رحلة مباشرة أسبوعية تستغرق ما بين يومين ونصف إلى أربعة أيام فقط، ما يساهم في خفض التكاليف وتقليل زمن النقل، ويعزز تنافسية المنتجات المصرية، لا سيما الأثاث، الحاصلات الزراعية، والأقمشة والمنسوجات.
وأكد فايد، أن هذا المشروع يعكس دعم الدولة المستمر للصادرات من خلال تيسير الإجراءات الجمركية وتشجيع التعاون بين القطاعين العام والخاص.
وأضاف أن الجهود المبذولة ضمن خطة شاملة تهدف إلى ترسيخ مكانة مصر كمحور تجاري دولي، مما يسهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام.
خدمات متطورة بميناء دمياط
من جهته، أشار اللواء أحمد حمدي عبد العزيز، نائب رئيس هيئة ميناء دمياط، إلى أن خط الرورو الجديد يعزز مكانة الميناء كمركز لوجستي عالمي.
وأوضح أن الخط يقدم خدمات متطورة، مثل أنظمة GPS للحفاظ على سلامة البضائع، خصوصًا المنتجات الغذائية، إلى جانب توصيل الشحنات مباشرة إلى مواقع العملاء، ما يقلل الأعباء اللوجستية ويوفر الوقت والجهد.
تطوير الإجراءات الجمركية
وأشار اللواء أحمد حمدي، إلى استخدام تقنيات حديثة بالميناء، بما في ذلك الأقفال الإلكترونية للحاويات المبردة لضمان سلامة الشحنات.
كما نوّه بإدراج الميناء ضمن القرار الوزاري رقم 682 لسنة 2007، الذي يتيح إنشاء لجان جمركية متخصصة للإفراج عن الأقمشة ومصنوعاتها، مما يسهم في تسريع عمليات التصدير وتحسين كفاءة الإجراءات الجمركية.
آفاق جديدة للتجارة الدولية
ويأتي تشغيل خط الرورو الجديد في إطار رؤية استراتيجية لتعزيز موقع مصر على خريطة التجارة الدولية. وبتوافر هذه البنية التحتية المتطورة، يصبح ميناء دمياط بوابة رئيسية للصادرات المصرية إلى أوروبا، مما يدعم الاقتصاد الوطني ويعزز مكانة مصر كمركز عالمي للتجارة والخدمات اللوجستية.
0 تعليق