قال الدكتور أحمد شاكر، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، إن مصر منذ القدم وهي دولة منتجة لصناعات الغزل والنسيج وكانت صناعة الكتان حاضرة في زمن الفراعنة، والخطة التطويرية لصناعة الغزل والنسيج في شركة المحلة هي نقلة نوعية للصناعة، والاستراتيجية في التطوير هدفت إلى الانتفاع من القيمة المضافة.
50 مليون قطعة ملابس زيادة في الصادرات
وأضاف “شاكر” خلال المؤتمر الصحفي بحضور رئاسة الوزراء، أن رؤية مصر 2030 هي الدافع في تطوير المنظومة والشركة، وعملت الشركة على استخدام أحدث وسائل التكنولوجيا، لأن التطوير التكنولوجي أوصلنا إلى 15% عوادم، كما عملت الشركة على تطوير المواد الخام وتطوير منظومة الحليج.
وتابع العضو المنتدب لشركة القطن والنسيج، أن التسويق والبيع كان من أهم المعضلات الموجودة لأن مصر شهدة موجة من الانعزال عن الأسواق العالمية، وبالتالي كانت هناك خطة كبيرة للتوجه إلى الأسواق العالمية.
وكشف “شاكر”، أن مصر كان لديها 265 ألف فدان مزروع بالقطن وتم الوصول إلى 311 ألف فدان مزروع بالقطن، ومستهدف 2025 إلى 5 آلاف فدان قطن، كما نحن نطمح أن يكون لدينا 2 مليون فدان.
وأشار الدكتور أحمد شاكر، إلى أن الشركة طورت 4 محالج بتكلفة 600 مليون جنية وماكينات 180 مليون جنيه، وكان قرار جريء من الحكومة بتطوير شركات الغزل والنسيج، وقد تم دمج 9 شركات متخصصة في صناعة الغزل والنسيج، والتكلفة الاستثمارية للدمج 1.1 مليار جنيه.
وأعلن الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، أنه من المستهدف أن يصل الإنتاج السنوي لمشروع تطوير مصانع الغزل والنسيج بتكلفة نحو 50 مليار جنيه ، نحو 188 ألف طن من الغزول، و198 مليون متر من النسيج، و15ألف طن من الوبريات، إلى جانب 50 مليون قطعة ملابس ، مما يزيد الصادرات بنحو 2.5 مليار دولار سنويا، كما أن المصنع يضم 650 ماكينة بطاقة 183 ألف مردن تنتج نحو 30 طن غزل يوميا، وحاليا يتم تجريبها وهى من أحدث ماكينات "ريتر" العالمية .
وأضاف الدكتور أحمد شاكر، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، أن مصنع غزل 1 أكبر مصنع غزل فى العالم من حيث عدد المرادن "تحت سقف واحد" والبالغ عددها نحو 183 ألف مردن، حيث يقام المصنع على مساحة أكثر من 62 ألف متر، وتبلغ طاقته الإنتاجية 30 طن غزل يوميا، ويساهم فى توفير غزول بمليار دولار سنويا يتم استيرادها من الخارج.
0 تعليق