أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الخميس، بياناً صحفياً بمناسبة اليوم العالمي للفتاه، أكد خلاله، أن عدد الفتيات على مستوى العالم في الفئة العمرية من 6 -17 سنة، بلغ حوالي 790 مليون فتاه بنسبة 9.7% من اجمالي سكان العالم البالغ عددهم 8.2 مليار نسمه تقريبا.

انخفاض عدد الفتيات على مستوى العالم

أوضح الجهاز، أنه من المتوقع انخفاض عدد الفتيات على مستوى العالم في نفس الفئة العمرية عام 2072 لتصل إلى 733 مليون فتاه بنسبة 7.2% من إجمالي سكان العالم البالغ عددهم 10 مليارات نسمه تقريبا في عام 2072.

أشار إلى أن عدد الفتيات بالفئه العمرية (6 -17 سنة) في مصر، بلغ  13.2 مليون نسمة تقريبا بنسبة 12.5 % من إجمالي السكان، مقابل 13.98 مليون شاب فتى بنسبة 13.2% من اجمالي السكان المقدر ب 105.9 مليون نسمه في يناير عام 2024.

أضاف الجهاز أنه من المتوقع انخفاض نسبة الفتيات في نفس الفئة العمرية في عام 2072 الى 7% وعددهن 11 مليون فتاة مقابل 11.6 مليون فتى بنسبة 7.3% من اجمالي السكان المقدر بحوالي 159.8 مليون نسمه في عام 2072.

11.5 مليون فتاة في التعليم الثانوي

أكد البيان أن أعداد التلاميذ الملتحقين بالتعليم من الابتدائي حتى الثانوي، بلغ  حوالي 11.5 مليون فتاه مقابل 11.8 مليون فتى، وسجلت مرحلة التعليم الفني 900 ألف فتاه مقابل 1.3 مليون فتى، بينما بلغت نسبة الفتيات المتسربات من التعليم في المرحلة الابتدائية بالفئة العمرية (6 -11 سنة) حوالي 0.2% مقابل حوالي 0,3% للفتيان في نفس المرحلة، و بلغت نسبة الفتيات المتسربات من المرحلة الإعدادية في الفئة العمرية (12 -14 سنة) حوالي 1.9% مقابل حوالي 1.6% نسبة التسرب للفتيان في نفس المرحلة.

لفت البيان إلى أن نسبة حالات الطلاق للفتيات في العمر من (18- لأقل من 20 سنة) لفترة زواج أقل من سنة الى 3 سنوات حوالي 2.5% من إجمالي إشهادات الطلاق وعددهن 6 آلاف و403 حالات طلاق.

كذلك أكد البيان أن معدلات التشغيل للفتيات في الفئة العمرية من (15 -19 سنة) بلغت 1.8% مقابل 17.8% للفتيان، كما انخفضت نسبة الفتيات المختنات في الفئة العمرية حتى19سنة من 21.4% عام 2014 الى 14.2% عام 2021.

أرجع البيان انخفاض معدلات الختان بين الإناث، إلى جهود الدولة للنهوض بالفتيات ، وتتمثل في الاستراتيجية القومية لمناهضة ختان الإناث 2016-2020 ، ودعم مناخ سياسي واجتماعي وثقافي ملائم لتغيير القوالب النمطية والثقافة السلبية السائدة والأعراف الاجتماعية الخاطئة لدى الأسرة المصرية تجاه القضية بما يعزز الحد من عمليات ختان الإناث على مستوى المجتمع المصري.